وقعت دولة الإمارات، متمثلة في الهيئة العامة للطيران المدني، سجل مناقشات بالأحرف الأولى مع جمهورية جنوب إفريقيا، وقد تضمن هذا السجل بروتوكولا لتعديل بعض أحكام اتفاقية خدمات النقل الجوي الموقعة بين البلدين، كما تضمن السجل أيضاً حقوق تشغيلية إضافية للناقلات الوطنية لدى كلا البلدين، ما يسهم في تعزيز الربط الجوي بين البلدين.يأتي هذا الاتفاق تجسيداً لجهود دولة الإمارات المستمرة في تعزيز العلاقات الثنائية في قطاع النقل الجوي، وتوسيع شبكة رحلاتها الدولية، بما يرسخ مكانتها الرائدة على الصعيد العالمي في هذا المجال.كما شمل البروتوكول التحديثات الجديدة التي أدخلت على الاتفاقية، حيث تم إضافة مادة تتعلق بأمن الطيران، وذلك بهدف تعزيز المستويات والمعايير بين الجانبين في مجال النقل الجوي. كما تم تحديث مادة «الرمز المشترك» بما يتماشى مع أحدث المعايير والممارسات الدولية المتبعة في قطاع النقل الجوي، ما يسهم في تعزيز التعاون بين الناقلات الوطنية في كلا البلدين ويوفر خيارات أوسع للمسافرين.فتح آفاق جديدةوفي هذا السياق، قال سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني: «تحرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها مع شركائها الدوليين، ونتطلع إلى فتح آفاق جديدة للتعاون مع جمهورية جنوب إفريقيا بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم النمو المستدام للقطاع. ونؤكد أن مواصلة تطوير منظومة النقل الجوي في الدولة يُعد التزاماً ثابتاً وأولوية تعمل عليها الهيئة بالتعاون مع شركائها داخل الدولة وخارجها، بما يحقق الأهداف الاستراتيجية في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للطيران». وتأتي هذه التعديلات في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية جنوب إفريقيا، والارتقاء بمستوى التعاون في مجال الطيران المدني، بما يخدم مصلحة الطرفين ويدعم حركة النقل الجوي بين البلدين.بهذه الخطوة، تؤكد دولة الإمارات حرصها على تعزيز علاقات النقل الجوي، بما يعزز مكانتها كدولة رائدة في مجال الطيران على مستوى المنطقة والعالم.