تواصل شركة خزنة لمراكز البيانات «خزنة»، الشركة المتخصصة عالمياً في مجال البنية التحتية الرقمية، توسيع نطاق مراكز بياناتها مع إطلاق عمليات البناء في منشأتين جديدتين كلياً في دولة الإمارات.وسينضم مركزا بيانات AUH4 في منطقة المفرق وAUH8 في مدينة مصدر في أبوظبي إلى مركز QAJ1، المنشأة التي تشهد تطوراً سريعاً في عجمان، والتي ستصبح أول مركز بيانات مُحسّن للذكاء الاصطناعي في المنطقة، للمساهمة بدور محوري في دعم نموّ الخدمات الرقمية والقائمة على الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء دولة الإمارات. وستشهد المنشآت الثلاث، والمُصممة وفقاً لمعايير أبنية LEED الذهبية، توظيف أحدث التقنيات المُصممة خصيصاً لدعم أحمال عمليات الذكاء الاصطناعي والسحابة.وقال حسن النقبي، الرئيس التنفيذي لشركة «خزنة داتا سنتر»: «يشهد اقتصاد دولة الإمارات تحولاً سريعاً مع الزيادة التي تشهدها مختلف القطاعات في دمج الذكاء الاصطناعي ضمن عملياتها الحيوية، بما يُولّد طلباً غير مسبوق على البنية التحتية المُحسّنة للذكاء الاصطناعي، ونحن في «خزنة» فخورون بتلبية هذا الطلب».وأضاف النقبي: «يُمثل إنشاء مركزي البيانات AUH4 وAUH8، إضافة إلى التقدم الكبير الذي نحرزه في مشروع QAJ1، أهمية دورنا الأساسي في تمكين اقتصاد المستقبل على مستوى دولة الإمارات».بنية تحتيةومع إضافة مركزي البيانات الجديدين AUH4 وAUH8، في أبوظبي، ستزداد سعة الاستضافة السحابية في المنطقة بشكل كبير، لتصل إلى سعة إجمالية تبلغ 60 ميجاوات في المركزين. ومن المقرر اكتمال الأعمال الإنشائية في المركزين بحلول ديسمبر 2026 وأغسطس 2026 على التوالي، حيث تستخدم «خزنة» بنية تصميم معيارية لتحسين الكفاءة خلال مرحلة الإنشاء، مع ضمان الحد الأدنى من الهدر وتسريع مواعيد البناء. وبالاعتماد على التبريد الحرّ المعزول حرارياً لتحسين كفاءة التبريد، من المتوقع أن تسجل مراكز بيانات «خزنة» أرقاماً رائدة في كفاءة استخدام الطاقة على مستوى المنطقة.ستكون منشأة QAJ1 في عجمان أول مركز بيانات مُحسّن للذكاء الاصطناعي في المنطقة بسعة 100 ميجاوات، صُمم هذا المركز خصيصاً لتوفير البنية التحتية للحوسبة عالية الكثافة اللازمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تُعيد تشكيل الاقتصاد.ومع إنجاز الهياكل الفولاذية، من المقرر اكتمال المرحلة الأولى من المشروع في ديسمبر 2026، والتي تتضمن دمج حلول تبريد سائل متقدمة لتبديد الحرارة بكفاءة من وحدات معالجة الرسومات (GPU) ووحدات المعالجة المركزية (CPU)، وتمكين قوّة المعالجة السريعة اللازمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي إضافة إلى ذلك، سيُقلل استخدام أدوات إدارة الطاقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من أوقات التوقف عن العمل ويسهم في تحسين تخصيص الموارد.وجدير بالذكر أن مشاريع البنية التحتية واسعة النطاق للذكاء الاصطناعي تُمثل أولوية استراتيجية لدولة الإمارات، لذلك ستسهم الجداول الزمنية الدقيقة لبناء المراكز الثلاثة في المساعدة على تحقيق طموحات الدولة في مجال التحول الرقمي.