متابعة: خنساء الزبيرتسبب فائض الصين المتزايد من الألومينا في دفع الصادرات إلى ثاني أعلى مستوى لها على الإطلاق في مارس/آذار، مع توقع أن تظل الشحنات مرتفعة لعدة أشهر أخرى.وارتفعت مبيعات المواد الخام اللازمة لصهر الألمنيوم في الخارج إلى أكثر من الضعف مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 300 ألف طن، وفقاً لأحدث بيانات الجمارك الصينية.ولم يتم تجاوز هذا الرقم إلا في أكتوبر/تشرين الأول 2018 عندما أدى تقليص إنتاج المصفاة في البرازيل والعقوبات الأمريكية على شركة يونايتد روسال إنترناشونال إلى الضغط على السوق العالمية.وشهد سوق الألومينا في الصين تقلبات حادة مؤخراً حيث تضاعفت الأسعار تقريباً في العام الماضي قبل أن تنهار مع بدء تشغيل موجة من الطاقات الإنتاجية الجديدة، مما أجبر الصناعة على البحث عن مشترين أجانب.وتقتصر مبيعات الألومينا على عدد قليل من المشترين الرئيسيين؛ على النقيض من المعادن الصينية الأخرى بما في ذلك الصلب والألمنيوم التي تعرضت للتدقيق من جانب الشركاء التجاريين بعد أن غمرت صادرات البلاد الأسواق العالمية.وتظل روسيا الوجهة الأكبر للألمنيوم رغم أن منتجي الألمنيوم في البلاد يواجهون نقص المواد الخام منذ الأزمة الروسية الأوكرانية؛ وحصلت الصين على 48% من صادراتها الشهر الماضي.وحصلت إندونيسيا، التي تستضيف مصاهر صينية، على 19% والامارات على 23%.ووقعت شركة روسال، أكبر مُصنّع للألمنيوم في البلاد، اتفاقيةً تاريخيةً في عام 2023 مع مصنع صيني خصيصاً لسدّ الفجوة في العرض.