أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، إطلاق الدورة الثالثة من «جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران»، وهي واحدة من أبرز الجوائز العالمية التي تهدف إلى دعم الابتكار والاستدامة في قطاع الطيران، حيث تأتي هذه الدورة بالشراكة مع منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، وذلك وفقاً لاتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين الجانبين خلال فعاليات السوق العالمي للطيران المستدام في فبراير الماضي.وتبلغ قيمة الجائزة مليون دولار، وتهدف إلى تحفيز الابتكارات والبحوث التي تسهم في تطوير وقود الطائرات المستدام وتعزيز الاستدامة في صناعة الطيران. دور ريادي بهذه المناسبة، قال عبدالله بن طوق، وزير الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني: «تحرص دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة على تعزيز دورها الريادي في تحفيز الابتكار ودعم تحقيق مستقبل مزدهر أكثر استدامة في قطاع الطيران العالمي. وتُعد جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران إحدى المساهمات الإماراتية البارزة في هذا السياق؛ إذ تعزز في دفع التحوّل نحو قطاع طيران أكثر استدامة على مستوى العالم».وتابع: «نركز من خلال هذه الدورة من الجائزة، على تشجيع أنشطة ومجالات البحث العلمي والابتكار، وتكريم الأفراد والمؤسسات التي تسهم في تطوير حلول وقود الطائرات المستدامة، ونحن على يقين أن هذه الجائزة ستكون محركاً رئيسياً لتوسيع أفق التعاون الدولي في مجال الطيران، ما يدعم جهودنا المشتركة نحو تحقيق عالم أكثر استدامة وأماناً». التزام عميق من جانبه، قال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: «تم تطوير الدورة الثالثة من جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران لتعكس التزامنا العميق بمستقبل أكثر استدامة لصناعة الطيران، حيث تهدف فئات هذه الدورة إلى تحفيز التنافس الإيجابي بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والعلمية المعنية بقطاع الطيران، بهدف إيجاد حلول مبتكرة وقابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز استدامة هذا القطاع الحيوي. وهذا يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في دعم وتطوير قطاع الطيران على المستوى العالمي، ونتطلع إلى استقبال مشاركات رائدة تسهم في صياغة مستقبل أكثر ازدهاراً لصناعة الطيران المدني». 3 فئات تستهدف الدورة الثالثة من الجائزة تكريم الأفراد والمنظمات والمؤسسات التي تسهم في تطوير قطاع الطيران عبر ثلاث فئات محددة:- الفئة الأولى: المؤسسات الأكاديمية - طلاب المرحلة الجامعية: تركز هذه الفئة على تسريع تطوير واعتماد حلول وقود الطيران المستدام. ويحصل الفائز بالمركز الأول على 250 ألف دولار، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 150 ألف دولار، والمركز الثالث على 100 ألف دولار.- الفئة الثانية: تشمل المؤسسات الأكاديمية - طلاب الدراسات العليا: تستهدف هذه الفئة المؤسسات الأكاديمية في مرحلة الدراسات العليا التي تسهم في حلول وقود طيران مستدام، ويتم توزيع الجوائز على ثلاثة مراكز في هذه الفئة بنفس القيم المالية للفئة الأولى: 250 ألف دولار للمركز الأول، و150 ألف دولار للمركز الثاني، و100 ألف دولار للمركز الثالث.- الفئة الثالثة: تشمل المؤسسات البحثية: حيث سيتم تكريم المؤسسات البحثية التي تسهم في تطوير حلول وقود طيران مستدام مبتكرة. حلول مستدامة تسعى الجائزة إلى تحفيز الجيل القادم من المبتكرين في مجال استدامة الطيران، مع وضع الأساس الأكاديمي لحلول وقود الطيران المستدام المستقبلية. كما تشجع على تطوير الحلول التي تعالج القضايا الحرجة مثل البصمة البيئية للطيران، والجدوى الاقتصادية، ودعم السياسات، والاندماج في النظم البيئية الحالية للطيران. وتقوم كافة الجوائز على 6 معايير أساسية وهي: المعايير الأساسية الابتكار، إمكانية التطبيق العملي، الاستدامة، الكلفة الاقتصادية، الأثر على تطوير السياسات والأطر التنظيمية، إمكانية دمج الحلول في البنية التحتية الراهنة.