كانت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، أقل تقلباً نسبياً مقارنة بالأسواق العالمية خلال شهر إبريل، نظراً للطبيعة غير المباشرة والمحدودة لتأثير الرسوم الجمركية في اقتصادات المنطقة. إلا أنه، وبحسب تقرير لـ«كامكو إنفست»، فقد انعكس تراجع عدد من الأسهم الكبرى في قطاعات الطاقة والمرافق العامة سلباً على أداء مؤشر مورجان ستانلي الخليجي الذي انخفض بنسبة 1.2 في المئة في إبريل 2025.
وكان أداء البورصات الخليجية متبايناً، إذ سجلت أربعة أسواق خسائر، في حين حققت ثلاثة أسواق مكاسب. وجاء السوق السعودي في صدارة البورصات المتراجعة، بتسجيله خسائر شهرية بنسبة 2.9 في المئة، تلته البحرين والكويت بانخفاض بلغت نسبته 2.0 في المئة و1.4 في المئة، على التوالي. أما الأسواق الرابحة، فتصدرتها دبي التي سجلت أفضل أداء بارتفاع بلغت نسبته 4.1 في المئة، تلته قطر (المؤشر العام) وأبوظبي بمكاسب بلغت نسبتها 2.2 في المئة و1.8 في المئة، على التوالي.
أما بالنسبة للأداء منذ بداية العام 2025 حتى تاريخه، فبلغت مكاسب المؤشر الخليجي 1.1 في المئة، وكانت أسهم الإمارات والكويت الرابح الوحيد على مستوى الأسواق الخليجية، حيث بلغت مكاسب، الكويت 9.1%، ودبي 2.9%، وأبوظبي 1.2%.
بالمقابل تراجع مؤشر الأسهم في السعودية -3.0% منذ بداية العام، وقطر -1.1%، والبحرين -3.7%، وعمان -5.7%.
أما على صعيد أداء القطاعات الخليجية، جاء مؤشر قطاع الاتصالات في الصدارة بتسجيله لمكاسب بنسبة 5.6 في المئة خلال شهر إبريل 2025، تبعه مؤشر الأدوية والتكنولوجيا الحيوية بارتفاعه بنسبة 4.2 في المئة. في المقابل، تصدرت قطاعات الطاقة والخدمات المالية المؤشرات القطاعية الخاسرة بتراجعهما بنسبة 4.1 في المئة و3.4 في المئة، على التوالي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.