استضافت مجموعة ملتیبلاي، فعالية تحت عنوان «تحويل التغيير إلى فرص: مستقبل الاستثمار والأعمال في مرحلة عدم اليقين»، من تنظيم «إيكونوميست إمباكت»، وبمشاركة نخبة من كبار المعنيين بالاستثمار من القطاعين العام والخاص. ويأتي هذا الحدث بهدف مناقشة أبرز القوى المؤثرة في مشهد الأعمال والاستثمار العالمي خلال الفترة الراهنة.

وألقت سامية بوعزة، الرئيس التنفيذي والمديرة العامة لمجموعة ملتيبلاي، الكلمة الافتتاحية، والتي تناولت فيها الاستراتيجية الاستثمارية التي تعتمدها المجموعة لاستكشاف الفرص المثمرة في القطاعات ذات مؤهلات النمو القوية. كما وصفت بوعزة مجموعة ملتيبلاي بكونها مضادة للهشاشة، على حد تعبير المفكر نسيم نيكولاس طالب، أي المؤسسة التي تزداد قوة ونمواً خلال مراحل التقلبات والاضطرابات.

تحولات متسارعة

وقالت سامية بوعزة: «يشهد العالم تحولات متسارعة تشمل المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والجيوساسية، ويتعامل القادة اليوم مع واقع متقلّب يتطلب قرارات استشرافية أكثر مرونة. وبالنسبة لنا في مجموعة ملتيبلاي، فقد تعاملنا مع كل مرحلة باعتبارها فرصة للنمو، وكان تركيزنا موجهاً باستمرار نحو بناء محفظة قوية قادرة على التكيّف مع المتغيرات، من خلال تعاوننا الوثيق سواء مع الشركات التابعة أو الشركاء الاستراتيجيين».

وأضافت: «انطلاقاً من أبوظبي، نعمل بثقة ووضوح، حيث يمكننا توظيف قدراتنا ضمن منظومة تدعم الرؤى الاستباقية طويلة الأمد. ومن خلال هذه الفعالية، التي نظمناها بالشراكة مع «ذا إيكونوميست»، وبمشاركة نخبة من المتحدثين المرموقين، نتطلع للإجابة عن أسئلة محورية: ما هي التوجهات التي يجب أن نتوقعها، وكيف نعيد التفكير بأسلوب بناء المحافظ بناءً على ذلك؛ وكيف ستنعكس هذه التحولات على خطط التوسع العالمية خلال العقد المقبل. وكيف يُسهم الذكاء الاصطناعي في تغيير نموذج عمل كل الشركات التابعة للمجموعة».

نقاشات

تضمّن جدول أعمال الفعالية سلسلة من الفعاليات والنقاشات الحيوية، بما في ذلك حوار بعنوان «الدور المتنامي لدول مجلس التعاون الخليجي: الاستراتيجيات والفرص في عصر جديد من التحديات العالمية»، مع صفاء الكوقلي، مدير البنك الدولي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. كما تضمن الحدث جلسة نقاشية بعنوان «بين الأسواق العامة والخاصة: أين تكمن الفرص الاستثمارية القادمة»، تلتها جلسة حوارية بعنوان: «التحولات الجيوسياسية، ترامب 2.0، والمشهد الأمريكي المتغيّر».