توقع إيلون ماسك، أن تواصل شركتا تيسلا وإكس إيه آي «xAI» شراء الرقائق من عملاقي أشباه الموصلات «إنفيديا» و«إيه إم دي»، وربما من شركات أخرى. وذلك بعدما أكد الرئيس التنفيذي أن الأخيرة ركّبت بالفعل 200 ألف وحدة معالجة رسومية في مصنع «كلوسيوس» في ممفيس، بولاية تينيسي، مع خطط لاقتناء مليون وحدة إضافية خارجه.وقال: «قبل بضع سنوات، توقعتُ بوضوح أن الرقائق ستكون هي العائق الأكبر أمام الذكاء الاصطناعي».العام الماضي، اشترى ماسك من إنفيديا طلبية كبيرة من وحدات معالجة الرسوم، مخصصة لأعمال xAI، لتتجاوز بذلك تيسلا، التي يُستخدم حاسوبها العملاق «دوغو»، أساساً لتدريب أنظمة القيادة الذاتية وروبوتات «أوبتيموس».وأشاد مسؤولو المدينة باختيار ماسك ممفيس لبناء مراكز الذكاء الاصطناعي، معتبرين أنه سيُحوّل المنطقة إلى «مركز تصنيع عالي التقنية».لكن المجتمعات المحلية هناك احتجت على العملية التي تتطلب الكثير من الطاقة والمياه، وتحديداً على الطريقة التي اعتمدت بها «إكس إيه آي» على توربينات تعمل بالغاز الطبيعي لتشغيل الحاسوب العملاق، والتي تُصدر أكسيد النيتروجين المشكل للضباب الدخاني، الذي ارتبط بارتفاع خطر الوفاة بأمراض الجهاز التنفسي.