اقتصاد / صحيفة الخليج

جنوب إفريقيا.. طبيعة نابضة بالحياة

دولة جنوب إفريقيا وهي اسم على مسمى حيث تقع بالفعل جنوب قارة أفريقيا، من أجمل الوجهات السياحية كونها تتميز بمعالم جمال الطبيعة الإفريقية كالسافانا الذهبية والوديان الشاسعة، والصحاري الخلابة ومجموعة مذهلة من الكائنات الإفريقية، بالإضافة إلى توفر جميع وسائل الراحة.

وتوفر البلاد أيضاً أنشطة متنوعة على رأسها رحلات السفاري.

وتُعد جنوب أفريقيا موطناً لأفضل محميات الحيوانات البرية، كمنتزه كروجر الشهير ومنتزه كغالا غادي (كالاهاري) العابر للحدود، وأيضاً أفخم النزل الخاصة في العالم.

ويأتي عشاق الحياة البرية من جميع أنحاء العالم إلى تلك المحميات بحثاً عن الأسد والجاموس والنمر ووحيد القرن والفيل وغيرها الكثير.

ومن الأنشطة الأكثر شعبية في جنوب أفريقيا استكشاف الشعاب المرجانية وسلاسل الجبال الشبيهة بظهر التنين، والتجديف في المياه البيضاء والاستمتاع بالشواطئ الذهبية المحاطة بنقاط «كسر الأمواج» التي تجعل المياه مناسبة لرياضة ركوب الأمواج.

وعند التجول في تلك الأرض الشاسعة للبلاد والتجول في مدنها النابضة بالحياة يتعرف الزائر على تاريخ وثقافة جنوب أفريقيا في كيب تاون التي تعد واحدة من أجمل مدن العالم، ومدينة ديربان التي تشكل بوتقة تنصهر فيها الثقافات المختلفة والمطابخ المتنوعة وفي المتاحف والمعارض الفنية المؤثرة في جوهانسبرغ.

خليج جيفريز

يتوافد راكبو الأمواج إلى خليج جيفريز بين مايو وسبتمبر لمحاولة تسلق عشرة أمتار من أشهر منحدرات التزلج في جنوب أفريقيا وهو منحدر سوبرتيوبز والذي يطلق عليه خليج جيفريز.

وهو أحد أفضل مواقع ركوب الأمواج في العالم، ويستضيف سباقات كبرى. ويقع خليج جيفريز في كيب الشرقية على بُعد حوالي 77 كيلومتراً جنوب غرب بورت إليزابيث وفي الصيف، بين ديسمبر وفبراير، عندما تهدأ الرياح وترتفع درجة حرارة مياه المحيط الهندي، يصبح الشاطئ مثالياً للسباحة والتزلج على الأمواج.

محمية ماديكوي

تقع محمية ماديكوي للصيد في مقاطعة الشمال الغربي بالقرب من الحدود مع بوتسوانا على أطراف صحراء كالاهاري وتتميز بمناظر طبيعية خلابة، كما أنها تزخر بالحيوانات.

وتعد المحمية الأقل شهرةً وازدحاماً مقارنة بالعديد من منتزهات جنوب أفريقيا المعروفة وهي خامس أكبر محمية في جنوب أفريقيا، وتقع على بعد أربع ساعات فقط بالسيارة شمال جوهانسبرج ويمكن الوصول إليها بالطائرة أيضاً.

ويوجد داخل أسوارها عدد من نُزُل السفاري، تتراوح من المتوسطة إلى الفاخرة للغاية، مثل جامالا ماديكوي وجميعها يتيح إمكانية مشاهدة الحيوانات الخمسة الكبرى، بالإضافة إلى حيوانات نادرة مثل الكلب البري الأفريقي.

محمية بلايد ريفر كانيون

«محمية بلايد ريفر كانيون الطبيعية» الجميلة هي محطة مفضلة للجميع تقع على الطريق بين جوهانسبرغ ومنتزه كروجر الوطني. تضم المحمية ثاني أكبر وادٍ في أفريقيا، بالإضافة إلى تنوع غني من الحياة البرية والنباتات وتشكل أوراق الشجر شبه الاستوائية الوارفة والشلالات والأنهار المتلألئة والتكوينات الصخرية المغطاة بالأشنات لوحة فنية خلابة من الألوان والملمس.

ويمكن أن تكون مشاهدة الحيوانات البرية تجربةً مُجزيةً للغاية لوجود جميع أنواع الرئيسيات الشائعة.

غاردن روت

على طول الساحل الجنوبي الشرقي للبلاد يمتد «غاردن روت» لمسافة 200 كيلومتر تقريباً عبر مناظر ساحلية من الأكثر روعة في دولة جنوب أفريقيا ويمتد الطريق على طول المحيط الهندي، من خليج موسيل في مقاطعة كيب الغربية إلى نهر ستورمز في مقاطعة كيب الشرقية.

ويمر هذا الطريق السياحي الشهير عبر تلال خضراء متدحرجة ومدن ساحلية خلابة وبحيرات ضحلة، ومنحدرات ساحلية.

الساحل البري

أحد أجمل سواحل جنوب أفريقيا بين مدينة «شرق لندن» وقرية شنتسا في كيب الشرقية ويُعرف هذا الساحل باسم «الساحل البري» وهو مزيج ساحر من المنحدرات الصخرية والمحيط الأزرق العميق والرمال الذهبية والتلال الخضراء والغابات شبه الاستوائية.

وهذه المنطقة هي الموطن الأصلي لشعب إيسيخوسا الذي لا تزال قراه تغطي سفوح التلال.

ويمكن القيادة في هذا الطريق والذي يشابه طريق «غاردن روت» في وجود بلدات صغيرة مثل بورت سانت جونز وكوفي باي وتشينتسا، ممتدة على طول الطريق السريع والتي تُشكل نقاط ارتكاز لمزيد من الاستكشاف.

أما أفضل طريقة لتجربة الساحل البري فهي إما بسيارة دفع رباعي تُتيح النزول عن الطريق الرئيسي إلى الطرق الوعرة، أو سيراً على الأقدام ومن الجيد أن العديد من القرى المحلية متصلة بمسارات للمشي.

والأنشطة الشعبية هناك تشمل ركوب الأمواج وركوب الخيل واستكشاف الحيوانات في محمية إنكوينكويزي ويُعدّ ثقب الجدار وهو قوس طبيعي نحتته أمواج المحيط الهائجة وجهةً أخرى لا تُفوَّت.

وقرية تشينتسا، الواقعة على حافة الطريق، هي مكان إقامة مفضل للكثيرين حيث تحيط بها التلال الخضراء المتموجة والغابات وتتميز بشاطئها الخلاب الذي تحيط به كثبان رملية تجتاحها الرياح وبضعة فنادق صغيرة وبضعة مطاعم في قريتين على ضفتي نهر تشينتسا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا