دبي: «الخليج»ترأَّس سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة، الاجتماع التاسع والثمانين للمجلس، الذي عُقد افتراضياً وحضره أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس وأعضاء المجلس كلٌ من، مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي وعبد الله بن كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألومنيوم وسيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك وخوان فرييل، المدير العام لمؤسسة دبي للبترول ودوسب ومنى العصيمي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات.تطرق الاجتماع إلى المبادرات والبرامج المنفذة في ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه بالمباني الحكومية، حيث تم تطبيق العديد من الإجراءات لرفع نسبة الترشيد في أكثر من 9000 مبنى حكومي تماشياً مع هدف دبي في زيادة كفاءة التشغيل وتطبيق مواصفات المباني الخضراء في الإمارة.وقال سعيد الطاير: «استعرضنا مبادرات تجسد رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لترسيخ مكانة دبي كقطب رائد عالمياً في كفاءة الطاقة والاستدامة ولقد وضع المجلس خارطة طريق واضحة بما يتماشى مع استراتيجية دبي لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050، التي تهدف إلى خفض الاستهلاك بنسبة 30% بحلول 2030، و50% بحلول 2050».وأضاف: «نهدف لجعل المباني والمرافق الحكومية في دبي الأفضل عالمياً في أصول ترشيد الطاقة وجودة الحياة، حيث تقوم شركة الاتحاد لخدمات الطاقة (الاتحاد إسكو)، بتوفير بيانات الاستهلاك وآليات إعادة تأهيل المباني لرفع كفاءة الصيانة والتشغيل».من جانبه، قال أحمد المحيربي: «خلال العشر سنوات الماضية تم تحديث الأنظمة في مجال تصميم وبناء المباني الخضراء وترشيد الاستهلاك في المباني الحكومية بالإضافة إلى استخدام الطاقة الشمسية لضمان كفاءة استخدام الكهرباء المولدة من الطاقة النظيفة».