تأرجحت الأسهم الأمريكية، الأربعاء، بعد النتائج القوية للبنوك وبيانات مؤشر أسعار المنتجين.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 0.07% بعد أن خسر مؤشر الشركات الكبرى أكثر من 400 نقطة الثلاثاء، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 0.02%. وانخفض مؤشر ناسداك الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا بنحو 0.04%.

وساهمت الأرباح القوية التي حققها بنك أوف أمريكا وجونسون آند جونسون في تهدئة مخاوف وول ستريت بشأن دورة الرئيس ترامب المتصاعدة من تهديدات الرسوم الجمركية. واستفادت مكاتب التداول في بنك أوف أمريكا من تقلبات السوق الناجمة عن السياسات التجارية، وكذلك الحال بالنسبة لمكاتب التداول في مورغان ستانلي وغولدمان ساكس.

وشهدت الأسواق مراجعة أخرى للتضخم، والتي قدّمت أخباراً أفضل على هذا الصعيد. صدر يوم الأربعاء مؤشر أسعار المنتجين، الذي يقيس تضخم الجملة، من دون تغيير الشهر الماضي، وارتفع بنسبة 2.3% على أساس سنوي، أقل من التوقعات.

وجاء هذا الإصدار بعد أن دفعت القراءة الأخيرة لأسعار المستهلك المتداولين إلى تقليص رهاناتهم على تخفيضات أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي. أظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلك الصادر الثلاثاء تسارع التضخم في يونيو. وارتفع بأسرع وتيرة سنوية له منذ فبراير، مع ظهور مؤشرات على التضخم الناجم عن الرسوم الجمركية في البيانات.

وأدى ذلك إلى مزيد من التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيُبقي على أسعار الفائدة ثابتة، ليس فقط هذا الشهر، وهي نتيجة تبدو شبه مضمونة في هذه المرحلة، ولكن أيضاً في سبتمبر، حتى مع سعي الرئيس ترامب الحثيث لخفض الفائدة.

بينما يحاول السوق استيعاب الآثار المبكرة لتحركات ترامب التجارية، أشار إلى أن الرسوم الجمركية على واردات الأدوية ستُفرض على الأرجح في الأول من أغسطس، عندما يُرفع تعليق تطبيق الرسوم الجمركية «التبادلية». ومن المرجح أن يتبع تطبيق الرسوم على أشباه الموصلات الجدول الزمني نفسه.

في غضون ذلك، مضى ترامب قدماً في خططه لفرض رسوم جمركية متزايدة الشهر المقبل على شركائه التجاريين الرئيسيين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك. وأعلن ترامب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع إندونيسيا في إطار مواصلة المحادثات.