قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء الجمعة 18 يوليو / تموز 2025 ، إن إسرائيل تدرس إرسال وفد ثان من كبار مسؤوليها إلى العاصمة القطرية، لـ"محاولة تحقيق اختراق" في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس . وأضافت الهيئة، نقلاً عن مصادر مطلعة "تل أبيب تدرس إرسال وفد آخر من كبار المسؤولين لديها إلى الدوحة، بهدف تحقيق اختراق في صفقة التبادل مع الفصائل الفلسطينية في غزة ". إقرأ/ي أيضا: مسؤول إسرائيلي : مفاوضات الدوحة تواجه صعوبات كثيرة ومنذ 6 يوليو/ تموز الجاري، تجري في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة. وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل تسعى لـ"إغلاق الصفقة" والتوصل إلى اتفاق، فيما اعتبرت الهيئة أن "الأسبوع القادم سيكون مفصلياً في الدوحة بشأن قبول كل من إسرائيل وحماس للمقترح الأخير المطروح". ولم توضح الهيئة مزيداً من التفاصيل بشأن تركيبة الوفد أو المقترحات المتداولة في المفاوضات. وأول من أمس الأربعاء، نقلت صحيفة هآرتس العبرية تفاؤل مصدر سياسي ( لم تسمّه) بشأن فرص التوصّل إلى اتفاق مع حركة حماس. وقال المصدر: "أعتقد أن الصفقة قابلة للتحقيق. في تقديري، من المرجّح أن نصل إلى صيغة متفق عليها أكثر من ألّا نصل إليها". وقدّر المصدر أن حماس مهتمة حالياً بالصفقة، لكنه أشار إلى أنه "من غير الواضح متى ستُنفذ". وقال: "لو لم يكونوا مهتمين، لما كانت هناك محادثات. التفاوض مع حماس ليس حدثاً سهلاً أو قصيراً أبداً". وبحسب المصدر ذاته، فإن الخلاف الرئيسي حالياً لا يزال حول مسألة إنهاء الحرب وانتشار الجيش الإسرائيلي خلال وقف إطلاق النار. وقال: "هناك فجوة كبيرة بين الطرفين. إذا استطعنا تحقيق هذه الأهداف من دون حرب، فهذا ممتاز، فالحرب ليست هدفاً بل وسيلة. في النهاية، مطلبنا استعادة المختطفين (المحتجزين الاسرائيليين في غزة)، وأن تبقى حماس خارج غزة". المصدر : وكالة سوا