تسعى المملكة العربية السعودية لتعزيز موقعها كقوة رئيسية في دعم التعافي الاقتصادي في سوريا من خلال استثمار ضخم يصل إلى 23 مليار ريال سعودي هذا الاستثمار يعكس التزام الرياض بتحقيق الاستقرار في المنطقة ودعم الشعب السوري في تجاوز التحديات الاقتصادية الراهنة فقد تم الإعلان عن 47 اتفاقية تنموية خلال منتدى اقتصادي حديث، مما يعكس التعاون المثمر بين السعودية وسوريا في مختلف المجالات.

تتضمن هذه الاتفاقيات العديد من المشاريع الحيوية التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتوفير فرص العمل وتعزيز القطاع الخاص كما ستساهم في تجديد المنشآت العامة وتعزيز الخدمات الأساسية التي يحتاجها المواطن السوري تعتبر هذه الخطوة جزءًا من رؤية السعودية الطموحة لتحقيق شراكات استراتيجية مع الدول المجاورة وتعزيز التنمية المستدامة.

تؤكد هذه المبادرة أن الرياض تتطلع إلى دعم جهود إعادة الإعمار في سوريا وتحقيق الاستقرار الإقليمي من المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في تحسين الوضع الاقتصادي وتوفير بيئة ملائمة للاستثمار.

في الوقت نفسه، تتيح هذه الاتفاقيات فرصة لنقل تجارب النجاح السعودية إلى السوق السوري، مما يزيد من فرص الابتكار والتطوير في مختلف القطاعات الاقتصادية.