دبي: «الخليج» وقعت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع «إمباور»، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، عقد تصميم محطة تبريد جديدة في مجمع دبي للعلوم، والتي ستبلغ قدرتها الإنتاجية نحو 47,000 طن تبريد لتلبي احتياجات نحو 80 مبنى متعدد الاستخدامات في المنطقة. وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية «إمباور» التوسعية لتلبية الطلب المتزايد على خدمات تبريد المناطق في المواقع الحيوية بمدينة دبي، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات البناء في نهاية الربع الأول من عام 2026. ويعد مجمع دبي للعلوم، المنطقة الحرة الأولى في الشرق الأوسط المخصصة لتلبية احتياجات قطاع العلوم، حيث يعمل فيه مئات الشركات وأكثر من ثلاثة آلاف كادر مهني علمي متخصص، ويعتبر المجمع مجتمعاً علمياً ومنصة تفاعل تضم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، والشركات المساهمة المتعددة الجنسيات العاملة في قطاعات البحوث العلمية، فضلاً عن كونه وجهة رئيسية محفزة على التطور في مجال الأعمال ضمن بيئة مرنة داعمة للبحث العلمي والإبداع والابتكار. وأكدت المؤسسة بأن محطة مجمع دبي للعلوم «ستعتمد أفضل التقنيات الذكية والمبتكرة في عمليتها التي كانت قد طورتها «إمباور» ونالت عليها تقديراً عالمياً لاسيما تلك التقنيات المتعلقة بتخزين الطاقة الحرارية (TES) التي تساهم في توفير كم هائل من الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى تقنية المياه المعالجة (TSE) في العمليات التشغيلية للمحطة والتي تساهم في تقليل استهلاك المياه العذبة والحفاظ على الموارد الطبيعية. كما ستطبق المحطة تقنيات الذكاء الاصطناعي وأحدث الحلول التكنولوجية لضمان أعلى مستويات الكفاءة والاستدامة. ولفتت «إمباور» إلى أنها ماضية قدماً في ضخ الاستثمارات المدروسة لتوسيع عملياتها في دبي في إطار التزامها بخطط التحديث والتطوير لمنشأتها وطواقمها الفنية بهدف تلبية الطلب المتزايد على خدماتها من الأفراد والمؤسسات والشركات، إذ تبلغ حصة «إمباور» من سوق تبريد المناطق في دبي أكثر من 80% من الإجمالي. وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ «إمباور»: «تواصل المؤسسة خططها الطموحة للتوسع عبر تشييد محطات جديدة مزودة بأحدث التقنيات العصرية، وذلك ضمن إطار استراتيجي مدروس يضعه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتهدف إلى خفض معدلات استهلاك الكهرباء والمياه، وجعل الإمارة مركزاً عالمياً للاقتصاد الأخضر والمدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول 2050». وأكد ابن شعفار أن مشروع بناء محطة تبريد جديدة في مجمع دبي للعلوم يعكس التزام «إمباور» بتوفير خدمات تبرید مستدامة عالمية المستوى للمجتمعات الرئيسية في دبي. ويضمن هذا المشروع، الذي ستبلغ طاقته الإنتاجية 47,000 طن تبريد عند انتهائه، استفادة المرافق السكنية والتجارية والبحثية المتنوعة في المنطقة من خدماته الموثوقة والموفرة للطاقة والصديقة للبيئة. وأضاف: «يبلغ حالياً عدد محطات «إمباور» 88 محطة موزعة في مختلف أنحاء دبي، وتشكل هذه المحطة الجديدة إضافة نوعية لشبكتنا وخطوة استراتيجية تعزز انتشار خدمات التبريد المستدامة، وتؤكد دورنا المحوري في دعم أهداف دبي البيئية والتنموية، وترسيخ مكانتنا كأكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم».