أعلنت وزارة المالية تصنيف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الحد الأدنى للضريبة التكميلية المحلية في دولة الإمارات (DMTT) ضمن «السجل المركزي للتشريعات الحاصلة على الوضع الانتقالي المؤهل» المنشور على موقعها الإلكتروني.
وأفادت الوزارة بأن التزام دولة الإمارات بالمعايير الضريبية الدولية، إلى جانب إشادة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمنظومة الدولة الضريبية، يعزز مكانتها بصفتها مركزاً عالمياً رائداً للأعمال والاستثمار، ويدعم أجندتها الاستراتيجية للتنمية المستدامة.
وأكدت أن هذا التصنيف الجديد سيعزز وضوح الرؤية أمام المؤسسات متعددة الجنسيات في الحد الأدنى للضريبة التكميلية المحلية، حيث يوفر هذا النظام عدم فرض ضرائب أجنبية على أرباح الكيانات التابعة لتلك المؤسسات العاملة في الدولة، إضافة إلى قبول الدول الأخرى التزامات الضريبة التكميلية المستحقة في الدولة على هذه الكيانات. الأمر الذي يؤدي إلى الحد من المخاطر المرتبطة بأعمال التدقيق متعددة الأطراف والتحديات والنزاعات الضريبية المعقدة والمكلفة.
الجدير بالذكر، أن الحد الأدنى للضريبة التكميلية المحلية بالدولة أصبح مؤهلاً للاستفادة من آلية الملاذ الآمن ضمن الركيزة الثانية المطبقة من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ما يقلل العبء الإداري على كل من المؤسسات متعددة الجنسيات والسلطات الضريبية على حد سواء، من خلال إعفاء الكيانات الخاضعة في الدولة من إجراء الحسابات المتعلقة بالضريبة التكميلية في دول أخرى.
ويعد الإعلان عن هذا الوضع الانتقالي المؤهل خطوة مهمة توفر مزيداً من الشفافية والوضوح للمؤسسات متعددة الجنسيات العاملة في دولة الإمارات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.