شهدت أسواق آسيا والمحيط الهادئ تداولات متباينة يوم الاثنين، وهي أولى جلسات شهر سبتمبر، حيث يُقيّم المستثمرون بيانات مؤشر ريتينغ دوغ الصيني لقطاع التصنيع لشهر أغسطس. وبلغ هذا المؤشر - المعروف سابقاً باسم مؤشر مديري المشتريات (كايكسين) - 50.5 نقطة، مقارنةً بانكماش قدره 49.5 نقطة في الشهر السابق.
أظهرت البيانات الصادرة يوم الأحد أن بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في البلاد بلغت 49.4 نقطة في أغسطس، مقارنةً بـ 49.3 نقطة في الشهر السابق.
ويُقيّم المستثمرون أيضاً تطورات العلاقات بين الهند والصين، بعد أن اتفق قادة البلدين على أنهما شريكان (لا منافسان) في التنمية، خلال اجتماع استمر يومين لمنظمة شنغهاي للتعاون، وهي تكتل أمني إقليمي. ومن المتوقع أن يُلقي الرئيس الصيني شي جين بينغ كلمة في القمة.
ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.9%، بينما استقر مؤشر CSI 300 في الصين القارية.
وفي اليابان، انخفض مؤشر نيكاي بنسبة 1.83%. تصدرت أسهم شركة أدفانتست قائمة الخسائر، حيث انخفضت بنسبة 8.65%، وشركة ديسكو كورب بنسبة 8.51%، ومجموعة سوفت بنك بنسبة 6.01%.
في الوقت نفسه، انخفض مؤشر توبكس الياباني الأوسع نطاقًا بنسبة 0.68%.
وفي كوريا الجنوبية، انخفض مؤشر كوسبي بنسبة 0.4%، بينما خسر مؤشر كوسداك للشركات الصغيرة 0.57%.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.55%.
-
الرسوم الجمركية
كما كان المستثمرون يقيّمون حكمًا صادرًا عن محكمة الاستئناف الفيدرالية الأمريكية يقضي بعدم قانونية معظم "الرسوم الجمركية المتبادلة" التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
قضت محكمة الاستئناف الفيدرالية الأمريكية، يوم الجمعة، بأن ترامب تجاوز سلطته الرئاسية بفرضه رسومًا جمركية على جميع دول العالم تقريبًا، كجزء من إعلانه "يوم التحرير" في 2 أبريل.
في وول ستريت، انخفضت الأسهم يوم الجمعة، حيث أظهرت بيانات التضخم الجديدة أن ارتفاع الأسعار لا يزال يشكل خطرًا مع بداية الشهر الجديد.
اختتم مؤشر ستاندرد آند بورز 500 واسع النطاق تعاملات اليوم بانخفاض 0.64% عند 6,460.26 نقطة، لكنه مع ذلك حقق مكاسبه للشهر الرابع على التوالي. انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.15% ليغلق عند 21,455.55 نقطة، بينما خسر مؤشر داو جونز الصناعي 92.02 نقطة، أو 0.20%، ليستقر عند 45,544.88 نقطة.
الأسواق الأمريكية مغلقة يوم الاثنين بمناسبة عطلة عيد العمال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.