وتأسست «منظمة شنغهاي للتعاون» قبل 24 عاماً، إلا أن ضغوط الرئيس الأمريكي على الهند أكسب قمتها أهمية كبرى مع ازدياد حجم وتأثير المنظمة، التي تضم 10 دول يمثلون تقريباً نصف سكان الأرض.
ومنذ تأسيسها عام 2001، هيمنت الصين، القوة الاقتصادية العظمى الإقليمية، بشكل أساسي على منظمة شنغهاي للتعاون، حيث سعت روسيا إلى استخدام المجموعة للحفاظ على نفوذها في جمهوريات آسيا الوسطى السوفيتية السابقة، كازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وقيرغيزستان.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة شيكاغو دالي يانغ: «منظمة شنغهاي للتعاون تُعد واحدة من أبرز المنظمات الإقليمية التي شاركت الصين في تأسيسها.
وأضاف يانغ: «بالنسبة للقيادة الصينية، هناك تركيز كبير على الحفاظ على العلاقات القائمة على الساحة الدولية».
وأوضح خبير السياسة الصينية بجامعة ميامي جون تيوفيل دراير، أن منظمة شنغهاي للتعاون تبدو وكأنها تريد الانتقال من كونها منصة حوار إلى آلية متكاملة للتعاون العملي تحقق نتائج ملموسة لمواطني الدول الأعضاء.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.