اقتصاد / ارقام

من أين تستورد الولايات المتحدة والصين أغلب احتياجاتهما النفطية؟

  • 1/2
  • 2/2

تعتبر الولايات المتحدة والصين من أكبر مستهلكي النفط في العالم، ويستورد كل منهما كميات ضخمة لتلبية احتياجات مصافيهما وصناعاتهما، فيما تختلف استراتيجية كل دولة في تحديد مصادر الإمدادات، ما يعكس تباين السياسات الاقتصادية والجغرافية والتجارية لكل منهما.

 

 

الولايات المتحدة

- على مدى عقود، كانت الولايات المتحدة مستوردًا صافيًا للخام، قبل أن يغير النفط الصخري موازين السوق في 2019، ما ساهم في تحقيق فائض في تجارة النفط لصالح الولايات المتحدة.

 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

 

واردات أمريكا

- رغم الإنتاج المحلي القياسي البالغ نحو 13.58 مليون برميل يوميًا في يونيو 2025، تعتمد أمريكا بشكل كبير على واردات النفط من الخارج، لتلبية احتياجات مصافيها التي تعمل بكفاءة أعلى عند مزج النفط الخفيف بالثقيل.

 

الأغلبية من كندا

- زادت الولايات المتحدة وارداتها النفطية من كندا بشكل كبير، حيث ارتفعت من 33% من إجمالي واردات الخام الأمريكية في عام 2013، إلى 61.7% في نهاية عام 2024، وذلك نظرًا لزيادة سعة خطوط الأنابيب وانخفاض الأسعار.

 

أكبر الدول الموردة للنفط إلى الولايات المتحدة في 2024

الدولة

حجم الورادات

(ألف برميل يوميًا)

النسبة من الإجمالي

(%)

كندا

4072

61.7

المكسيك

465

7.1

273

4.1

198

3.0

38

0.6

22

0.3

 

 

- تعد الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، ولكنها أكبر مستورد للخام، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على في قطاعات النقل والصناعات التحويلية، إذ تُعد بكين ثاني أكبر اقتصاد في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي.

 

الاعتماد على روسيا

- تعتمد الصين بشكل كبير على الإمدادات النفطية من موسكو، خاصة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، ما رفع حصة واردات النفط الروسي من 15.5% بين 2018 و2021 إلى نحو 20% في 2024.

 

أكبر الدول الموردة للنفط إلى الصين في 2024

الدولة

إجمالي الإمدادات

(مليون برميل يوميًا)

روسيا

2.17

السعودية

1.57

العراق

1.28

الإمارات

0.712

الكويت

0.321

الولايات المتحدة

0.192

كندا

0.184

المكسيك

0.020

 

المصادر: أرقام – فيجوال كابيتاليست

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا