تفجّر شركة «تسلا» جدلاً واسعاً في أسواق المال العالمية بعد كشفها خطة مكافآت جديدة قد تمنح رئيسها التنفيذي إيلون ماسك ما يصل إلى تريليون دولار، في حال نجاحه في تحقيق أهداف أداء غير مسبوقة، ما يجعلها أكبر حزمة تعويضات في تاريخ الشركات الأمريكية.
ويأتي المقترح الجديد عقب إبطال محكمة، العام الماضي، صفقة التعويضات التي أقرتها «تسلا» في 2018، والتي كانت تمنح ماسك فرصة الحصول على 55.8 مليار دولار. المحكمة رأت حينها أن الصفقة تضمنت أهدافاً غير عادلة للمستثمرين، بينما تستعد الشركة الشهر القادم لخوض جولة استئناف قانونية بشأن القضية.
الخطة الجديدة، بحسب وثائق «تسلا»، تقوم على مضاعفة أرباح الشركة 28 مرة مقارنة بخطة 2018، بجانب إطلاق منتجات طموحة مثل مليون سيارة أجرة ذاتية القيادة «روبوتاكسي» ومليون روبوت بشري ذكي. وإذا فشل ماسك في مضاعفة القيمة السوقية للشركة خلال 10 سنوات، فلن يحصل على أي مكافآت، أما إذا نجح فستصل «تسلا» إلى قيمة سوقية مستهدفة قدرها 8.5 تريليون دولار، لتتجاوز حتى «نفيديا» صاحبة المركز الأول عالمياً.
ورغم أن الشركة تؤكد أن رؤية ماسك «ضرورية» لقيادة هذه المرحلة، يرى محللون أن تحقيق تلك الأهداف يتطلب «حظاً استثنائياً»، وسط مخاوف من أن تفتح هذه السابقة الباب أمام موجة من التعويضات المبالغ فيها في وول ستريت، بما قد يعكس ضعف الحوكمة المؤسسية. ويبقى القرار النهائي بيد المساهمين، الذين قد يوافقون على الخطة بدافع الاستفادة من أي قفزات مستقبلية في سعر السهم.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.