اقتصاد / الطريق

استشاري استدامة: الدولة تشجع إنتاج البيوجاز لتحقيق عائد اقتصادي وبيئي كبيرالأمس السبت، 6 سبتمبر 2025 09:10 مـ

قال الدكتور محمد عبد الفتاح، استشاري الاستدامة واستراتيجيات المتجددة، إن الدولة المصرية تتجه للطاقة الجديدة والمتجددة بشكل كبير، وتستهدف في رؤية ٢٠٣٠ أن يكون لدينا ٤٢% طاقة متجددة، والوصول إلى ٦٠% من إجمالي الطاقة المستخدمة بنظام الطاقة النظيفة بحلول عام ٢٠٤٠، لافتا إلى أن مشكلات الريف والمناطق الزراعية يمكن الاستفادة منها مثل تحويل روث الحيوانات إلى طاقة بيوجاز يمكن استخدامها في مختلف الأعمال.

وأوضح عبد الفتاح خلال استضافته على القناة الأولى، أنه بعد تخمير روث المواشي يمككننا الحصول على أفضل الأسمدة العضوية غير المضرة للبيئة والتي تنعكس بشكل إيجابي على التربة الزراعية، مشيرا إلى أن وزارة أصدرت تقريرا مهما يوضح أنه لدينا ٢.٦ مليون متر مكعب من الغاز يمكننا الحصول عليها يوميا باستخدام الموارد الطبيعية ، وأكثر من ٦٠ ألف طن من السماد العضوي يوميا بما يحقق وفرة لتسميد الأراضي، بجانب ٣١ ألف طن انباعاثات كربونية.

وأكد استشاري الاستدامة واستراتيجيات الطاقة المتجددة، أنه لدينا في ١٩٢١ وحدة غاز حيوي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية في مختلف القرى الريفية، بإنتاج مايقرب من ٢ مليون متر مكعب غاز ويعادل ٨٦ ألف أنبوبة بوتاجاز، بجانب إنتاج ٥٠ ألف طن من السماد عالي الجودة، موضحا أن عملية إنتاج البيوجاز مهمة على عدة مستويات أبرزها الاقتصادي والبيئي والزراعي، فالمزارع يستفيد من التخلص من مخلفات الزراعة في مكان مساحته لاتتجاوز ٤ أمتار مكعبة، ويتوفر له وقود من الغاز يمكن استخدامه بشكل مستدام، وبعد استخراج الغاز يكون لديه سماد طبيعي له تأثير واضح على التربة الزراعية وفقا للدراسات والأبحاث.

وتابع الدكتور محمد عبد الفتاح: "مشروع البيوجاز تكلفته بسيطة وهناك عدة مؤسسات تمول إنشاء هذه الوحدات بالتعاون مع المجتمع المدني، ومحافظة الفيوم والبحيرة من أكثر المحافظات التي تستخدم الوقود الحيوي الناتج عن السماد العضوي، وانعكس ذلك بشكل واضح للحد من انبعاث غاز الميثان وتأثيره على طبقة الأوزون، ونحتاج مزيدا من التوعية المجتمعية بين المزارعين لتشجيعهم على الاتجاه لوحدات البيوجاز".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا