«بزنس إسكيمس»
في عصرنا الرقمي، شهد مجال التسويق تطوراً ملحوظاً، مما يطرح فرصاً ومخاطر على المستهلكين. لذا من الضروري توخّي الحذر في جهود التسويق، نظراً لانتشار عمليات الاحتيال والتزييف العميق والمنشورات المضللة على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متزايد.
ووفقاً للبحث الجديد من جامعة لوسيرن السويسرية، هذه الممارسات الخادعة يُدبرها أفراد يسعون إلى استغلال الأشخاص الغافلين لتحقيق مكاسب شخصية.
مع خوض المستهلكين غمار التسويق الإلكتروني، من الضروري توخي الحذر من العروض التي تبدو رائعة لدرجة يصعب تصديقها. ويؤكد انتشار عمليات الاحتيال والأساليب الخادعة أهمية الوعي والتمييز عند التعامل مع المحتوى التسويقي.
تتخذ عمليات الاحتيال التسويقي أشكالاً متعددة، بدءاً من الإعلانات الاحتيالية التي تعد بنتائج غير واقعية، وصولاً إلى رسائل التصيد المصممة لسرقة المعلومات الشخصية. غالباً ما تستهدف هذه العمليات أشخاصاً يجهلون أساليب الجهات الخبيثة لخداع المستهلكين والتلاعب بهم.
من الأساليب الشائعة التي يستخدمها المحتالون استخدام التزييف العميق، وهو عبارة عن مقاطع فيديو أو صور مُعدلة تبدو أصلية، لكنها في الواقع مُفبركة. يمكن استخدام التزييف العميق لإنشاء توصيات أو شهادات زائفة، مما يدفع المستهلكين إلى اتخاذ قرارات بناءً على معلومات خاطئة.
أصبحت منصات التواصل الاجتماعي مرتعاً لممارسات التسويق الخادعة، حيث يستغل الأفراد نطاق هذه المنصات وتأثيرها للترويج لمنتجات أو خدمات احتيالية. الحسابات المزيفة والمنشورات الدعائية والمحتوى المضلل ليست سوى أمثلة قليلة على كيفية استغلال المحتالين لوسائل التواصل الاجتماعي لاستهداف المستهلكين غير المنتبهين.
وعلاوة على ذلك، فإن إخفاء الهوية الذي توفره وسائل التواصل الاجتماعي، يجعل من السهل على المحتالين العمل دون خوف من العواقب، مما يزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى مكافحة الممارسات الخادعة في التسويق عبر الإنترنت.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.