تستعرض القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2025، دور التكنولوجيا المتقدمة في تعزيز الاستدامة والمرونة المناخية، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي والابتكارات الذكية.وستسلط جلسات القمة في 1 و2 أكتوبر، الضوء على كيفية تحسين الحلول المدعومة بتقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي لتعزيز تكامل الطاقة المتجددة، وتحسين التحليلات التنبؤية للحد من المخاطر البيئية، ورصد الانبعاثات الكربونية.وسيبحث نخبة من صنّاع القرار والمسؤولين والخبراء والمبتكرين وممثلي المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي من مختلف أنحاء العالم، دور ابتكارات تخزين الطاقة والتعاون بين القطاعين العام والخاص في تطوير التقنيات الخضراء، مع عرض مشاريع قائمة على الذكاء الاصطناعي تدعم أهداف الاستدامة طويلة الأجل. تعزيز الحوكمة قال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر: «على ضوء التغييرات الجذرية التي يحدثها الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، خاصة القطاعات الحيوية، بات من الضروري حشد الجهود الدولية لتعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي وتوظيف هذه التقنية المتقدمة لتحقيق الحياد الكربوني والاقتصاد الأخضر.وأضاف الطاير: يمكن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في قطاعات الطاقة المتجددة والمياه والصحة والبيئة والمالية من أجل إدارة المرافق والاستهلاك الذكي، وتوفير التحاليل والدراسات الدقيقة للمحافظة على الموارد الطبيعية، وتقليل نسبة الأمراض المزمنة والخطرة ورفع نسبة الإنتاج، وزيادة نسبة التشجير وزراعة النباتات المناسبة. ويدعم الذكاء الاصطناعي التمويل الأخضر على ضوء ازدياد اعتماد المؤسسات المالية على هذه التقنية للتصدي للتهديدات السيبرانية واختراقات البيانات وكشف عمليات الاحتيال وتحقيق الكفاءة التشغيلية». أضخم مركز بيانات نظيف وقال محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لمركز البيانات للحلول المتكاملة «مورو»: يقدم مورو، أضخم مركز بيانات يعمل بالطاقة الشمسية في العالم وفق تصنيف موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، حلولاً قائمة على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لدعم المدن الذكية، إلى جانب خدمات الاستضافة السحابية والأمن السيبراني، بما يسهم في تعزيز الكفاءة وتقليل الانبعاثات والارتقاء بالمرونة. ويهدف كل ابتكار من مورو إلى تمكين الشركات من العمل بصورة أكثر ذكاءً واخضراراً وأماناً، ما يدعم رؤية دولة الإمارات لبناء مستقبل مستدام، ومتقدم رقمياً ومسؤول بيئياً». سعيد الطاير:توظيف التقنية المتقدمة لتحقــيق الحـياد الكربوني