واصلت «مدينة مصدر» استقطاب الشركات ورواد الأعمال العالميين الذين يقودون عملية التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون وقائم على المعرفة خلال 2024، وفقاً للتقرير الثالث حول الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.وقال أحمد باقحوم، الرئيس التنفيذي لمدينة مصدر: «تشكّل المدينة نموذجاً حيّاً للدمج الناجح بين الاستدامة والابتكار وبناء المجتمع. نلتزم بتعزيز منظومة متكاملة تُحقق الابتكار، وتوفر الفرص، وتُحدث تأثيراً ملموساً، ما يرسّخ معايير جديدة لكيفية قدرة المدن على بناء قيمة اقتصادية، واجتماعية، وبيئية، مستدامة».وعززت المدينة التزامها بتنمية المواهب الوطنية، وتعزيز التنوع والشمول، حيث حققت نسبة توطين بلغت 54.7%، ونسبة تمثيل للإناث 31%.وحافظت مدينة مصدر على التفاعل المجتمعي، من خلال أكثر من 300 فعالية مع الجهات المعنية، وفعاليات ثقافية، ومبادرات صحية.وحققت مدينة مصدر تقدماً ملموساً نحو أهدافها البيئية محققة، انخفاضاً بنسبة 22.7% في كثافة استخدام الطاقة مقارنة بخط الأساس الذي تعتمده الجمعية الأمريكية لمهندسي التبريد والتدفئة وتكييف الهواء، ما يعني أن المباني استخدمت طاقة أقل من الممارسة القياسية.وتـــم تجنب 5,518 طناً مـن انبعاثات ثــانــي أكسيد الكربون من خلال مبادرات مختلفة، وهـــو مــا يعـــادل إزالة 1,285 مركبــة ركــاب تعــمـــل بالبنــزيـــن مــن الطــرقــات لمـــدة عــام.كما تم توفير 13.1% في استهلاك المياه الصالحة للشرب عبر محفظة المباني التابعة لها مقارنة بخط الأساس لمعايير «استدامة».وخفضت «مدينة مصدر» النفايات بـ56.2% من خلال إعادة التدوير وتحويل 98.3% من نفايات البناء من الذهاب إلى مكبات النفايات.وحصل 30 مبنى على شهادات اعتماد البناء الأخضر عبر 12 مشروعاً، بما يشمل مبنيين مصممين وفق الحياد الصفري للطاقة تم الانتهاء منهما وثلاثة مبانٍ قيد الإنشاء.ولم تسجل المدينة خلال 2024، أي حالات عدم امتثال للقوانين والأنظمة، ما يعكس كفاءة إطار الحوكمة المعتمد والتزامها بالعمليات الأخلاقية والمسؤولة.