قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) مساء اليوم الثلاثاء 16 أيلول 2025، إن الولايات المتحدة الأمريكية نقلت رسالة إلى قطر مفادها أنه رغم بدء العملية العسكرية في مدينة غزة ، إلا أن إسرائيل ترغب في التوصل إلى اتفاق. وأقر وزير الخارجية الأمريكي اليوم خلال اجتماعاته في قطر باستمرار دورها كوسيط حتى بعد هجوم الدوحة. ونقلت القناة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله، إن من الضروري مواصلة خلق ديناميكية تفاوضية حتى مع توسيع العملية العسكرية في غزة. وأكدت مصادر مطلعة على المفاوضات أن شروط إسرائيل الحالية للتوصل إلى اتفاق بعيدة كل البعد عن موقف حماس . إقرأ/ ي أيضا : مسؤولون إسرائيليون: هذا ما سيحدث عند تجميع الغزيين وسط القطاع ووفقا للقناة، فإن الدوحة لا تزال تُصرّح بأن جهودها في الوساطة في المفاوضات بين إسرائيل وحماس غير ذات جدوى حاليًا، وأن معالجة عواقب الهجوم الإسرائيلي على قطر تُعدّ أولوية قصوى، حيث يحاول القطريون استغلال الهجوم للحصول على ضمانات أمنية أقوى من الولايات المتحدة، في شكل اتفاقية دفاع استراتيجي. حماس لا تستعبد العودة للمفاوضات وادعت القناة أنه ورغم محاولة اغتيال قيادة حماس في الدوحة، وفي ضوء بدء العملية البرية في مدينة غزة، تشير حركة حماس إلى أنها لا تستبعد العودة إلى طاولة المفاوضات. وبحسب القناة، فإنه من المتوقع أن تفرض حماس شروطًا جديدة وأكثر صرامة على إسرائيل في إطار المفاوضات الجديدة. ونقلت القناة عن مصادر فلسطينية مطلعة على المفاوضات قولها: "لن يبقى أسلوب المفاوضات القديم الذي كان سائدًا قبل هجوم الدوحة قائمًا، نحن مستعدون لمناقشة مقترحات لوقف الحرب، ولكن بطريقة مختلفة عما كان عليه الحال حتى الآن". وقالت القناة:" قد يُعقّد هذا التغيير في النهج أي جهد مستقبلي للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن". وأضافت:" السؤال الآخر الذي يطرح نفسه هو من سيتوسط في مثل هذه المفاوضات إذا عادت الأطراف إليها، خاصة في ضوء التوترات الحالية بين إسرائيل وقطر". المصدر : وكالة سوا