قفز مؤشر الأسهم اليابانية "نيكاي" بأكثر من 1.5% إلى 45,729 نقطة قرب مستواه القياسي، الاثنين، مع انحسار المخاوف بشأن تأثير قرار بنك اليابان ببيع حيازاته من الأصول عالية المخاطر. وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.9% ليصل إلى 3,175.71 نقطة. كذلك، ارتفعت سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات بنسبة 0.67% لتصل إلى 1.650، وهو أعلى مستوى لها منذ يوليو 2007. وفي اجتماعه الذي استمر يومين واختتم يوم الجمعة، أعلن بنك اليابان أنه سيبيع حيازاته من صناديق المؤشرات المتداولة في السوق بمعدل سنوي يبلغ حوالي 330 مليار ين (2.23 مليار دولار أمريكي)، في إطار جهود البنك المركزي للتخلص التدريجي من برنامجه التحفيزي النقدي الضخم. في يوم الجمعة، عكس مؤشر نيكاي مكاسبه المبكرة ليتراجع بنسبة 2% بعد وقت قصير من إعلان بنك اليابان، قبل أن يُنهي الجلسة على انخفاض بنسبة 0.57%. مبالغة وقال سييتشي سوزوكي، كبير محللي أسواق الأسهم في مختبر توكاي طوكيو للاستخبارات: «بالغ المستثمرون في رد فعلهم تجاه إعلان بنك اليابان عن بيع صناديق الاستثمار المتداولة. واليوم، يتعافى السوق من التراجع». وأضاف: «وتيرة بيع بنك اليابان لصناديق الاستثمار المتداولة بطيئة، والسوق يتساءل عن سبب هذا التراجع يوم الجمعة». وقدمت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية أكبر دفعة لمؤشر نيكاي، حيث ارتفع سهما أدفانتست وطوكيو إلكترون بنسبة 3.56% و5% على التوالي. وصعد سهم فاست ريتيلنج، المالكة للعلامة التجارية يونيكلو، بنسبة 1.14%. من ناحية أخرى، خسر سهم مجموعة سوفت بنك، وهي شركة استثمار في قطاع التكنولوجيا، 0.44%، ليُشكل أكبر عامل ضغط على مؤشر نيكاي. أسواق آسيا تصعد وشهدت أسواق آسيا والمحيط الهادئ ارتفاعا في معظمها، الاثنين، مقتفيةً مكاسب وول ستريت يوم الجمعة في الولايات المتحدة، حيث قيّم المستثمرون قرار الصين الرئيسي بشأن أسعار الإقراض. افتتح مؤشر سي إس آي 300 الصيني تداولاته دون تغيير بعد أن أبقى البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة الأساسية للقروض دون تغيير للشهر الرابع على التوالي، تماشيًا مع استطلاع أجرته رويترز. انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.3%، بينما انخفض مؤشر هانغ سنغ للتكنولوجيا بنسبة 0.47%. وارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.71%، بينما ارتفع مؤشر كوسداك للشركات الصغيرة بنسبة 0.9%. وصعد مؤشر ASX/S&P 200 في أستراليا بنسبة 0.49%.