اختتمت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت جلسة متقلبة ، الثلاثاء على ارتفاع، مسجلة مكاسب فصلية وشهرية جديدة رغم ترقب المستثمرين لإمكانية إغلاق الحكومة الأمريكية، مما قد يؤخر صدور بيانات اقتصادية رئيسية ويؤثر سلبا على رؤية مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.

وفي حين كانت مكاسب اليوم محدودة، فإن المؤشرات ستاندرد اند بورز 500 وناسداك الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا وداو جونز حققت مكاسب للربع الثاني على التوالي.

سجّل كلٌ من مؤشر ستاندرد آند بورز وناسداك أفضل أداء لهما في الربع الثالث منذ عام 2020، بينما سجّل مؤشر راسل 2000 أفضل أداء له في الربع الثالث منذ عام 2009، مع بدء الاحتياطي الفيدرالي دورة خفض أسعار الفائدة. 

وبلغت مكاسب ستاندرد اند بورز 7.8% في الربع الثالث.

• مكاسب شهرية

كما سجل ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز مكاسبهما الشهرية الخامسة على التوالي، فيما حقق ناسداك مكاسبه الشهرية السادسة على التوالي. 

وارتفع ستاندرد اند بورز 3.5% في سبتمبر وهو أقوى أداء لشهر سبتمبر منذ عام 2010، وصعد داو جونز 1.87% وأغلق عند مستوى قياسي مرتفع، وارتفع ناسداك 5.6%.

في ختام تداولات الشهر، يوم الثلاثاء، ارتفع ستاندرد اند بورز 26.61 نقطة، أو 0.40 بالمئة، ليغلق عند 6687.82 نقطة، فيما صعد ناسداك المجمع 64.58 نقطة، أو 0.29 بالمئة، إلى 22655.74 نقطة. 

وزاد المؤشر داو جونز الصناعي 89.74 نقطة، أو 0.19 بالمئة، إلى 46405.81 نقطة.

• أداء الشركات

ارتفعت أسهم إنفيديا بنسبة تقارب 20% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بينما ارتفعت أسهم إنتل بنسبة 50% تقريبا. وارتفع سهم أوراكل بأكثر من 30% خلال الربع بعد إبرام عقد حوسبة سحابية بقيمة 300 مليار دولار مع شركة أوبن أيه آي، مما أدى إلى ارتفاع أسهمها بأكثر من 30% في يوم واحد في أوائل سبتمبر.

وتشكل أكبر 10 شركات في مجال التكنولوجيا والشركات المرتبطة بها الآن ما يقرب من 39% من مؤشر ستاندرد اند بورز، بزيادة قدرها نقطتين مئويتين كاملتين منذ بداية العام.