تراجعت الأسهم الأمريكية، الثلاثاء، حيث قارنت وول ستريت المخاوف بشأن إغلاق الحكومة بالآمال المشرقة في مجال الذكاء الاصطناعي. وانخفض مؤشر داو جونز 0.43%، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.47%، بينما انخفض مؤشر ناسداك 0.75%. وتبددت الآمال في إعادة فتح الحكومة، الاثنين، بعد أن فشل مجلس الشيوخ، للمرة الخامسة، في إقرار مشروع قانون مجلس النواب الذي كان من شأنه تمويل الحكومة حتى 21 نوفمبر. كتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على موقعه «تروث سوشيال»: «يسعدني العمل مع الديمقراطيين بشأن سياسة الرعاية الصحية، ولكن يجب عليهم أولاً السماح لحكومتنا بإعادة فتح أبوابها». وأشار ترامب إلى أن المحادثات مع الديمقراطيين، الذين طالبوا بأن يشمل أي إجراء تمويلي مؤقت تمديداً للإعفاءات الضريبية المُحسّنة بموجب قانون الرعاية الصحية الأمريكي (أوباما كير)، جارية وتؤتي ثمارها. وقال في المكتب البيضاوي: «نجري مفاوضات مع الديمقراطيين قد تُفضي إلى نتائج إيجابية فيما يتعلق بالرعاية الصحية». ونفى زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، الديمقراطي عن ولاية نيويورك، ذلك لاحقاً، حيث قال في منشور على موقع X Monday: «هذا غير صحيح». وأضاف: «إذا كان الجمهوريون مستعدين للتفاوض بشأن الرعاية الصحية للأسر الأمريكية، فسيكون الديمقراطيون حاضرين مستعدين لتحقيق ذلك». الأسهم الأوروبية واستقرت الأسهم الأوروبية، مع تعويض مكاسب قطاعي الطاقة والسلع الفاخرة الخسائر في أسهم قطاعي الصناعة والرعاية الصحية. واستقر المؤشر ستوكس 600 عند 570.2 نقطة. واستقرت الأسهم الفرنسية بعد الانخفاض الحاد الذي شهدته الاثنين عقب الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو. وتراجع مؤشر أسهم الرعاية الصحية القيادية 0.6% مع انخفاض سهم شركة باير الألمانية وشركة نوفو نورديسك الدنماركية بنحو اثنين في المئة لكل منهما. الأسهم اليابانية وارتفع مؤشر نيكاي عند مستوى قياسي للجلسة الثالثة على التوالي بدعم من مكاسب الأسهم المرتبطة بالرقائق الإلكترونية. واستقر عند 47950.88 نقطة بعد أن ارتفع خلال الجلسة 1% مسجلاً مستوى قياسياً 48527.33 نقطة. وصعد مؤشر توبكس 0.06 في المئة إلى 3227.91 نقطة. ارتفعت أسهم أدفانتيست بأكثر من 4%، بينما أضاف سهم طوكيو إلكترون 2%. وارتفع سهم لايزرتك 1.35%، وسهم رينيساس إلكترونيكس 4.85%. وارتفع عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات بنقطتي أساس ليصل إلى 1.694%، مسجلاً أعلى مستوى له منذ يوليو 2008. وانخفض مؤشر الأسهم الأسترالية 0.27%، مواصلاً خسائره من الجلسة السابقة.