اقتصاد / صحيفة الخليج

تستعد لإطلاق «دبي لووب» بحلول 2026

كشف عمر سلطان العلماء، دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن سكان دبي سيتمكنون من استخدام نظام النقل الأرضي السريع الذي تطوره شركة رجل الأعمال إيلون ماسك «ذا بورينغ كومباني» اعتباراً من العام المقبل، مع بدء التشغيل التجريبي في الربع الثاني من عام 2026.


ويأتي هذا المشروع، المعروف باسم «دبي لووب»، في إطار شراكة بين حكومة دولة وشركة ماسك، وقد أُعلن عنه لأول مرة في فبراير الماضي. ووفقاً للشركة، ستغطي المرحلة الأولى من المشروع نحو 17 كيلومتراً من الأنفاق، وستكون قادرة على نقل 20 ألف راكب في الساعة.


ويُعد المشروع جزءاً من رؤية دبي لتخفيف الازدحام المروري الناتج عن النمو السكاني المتسارع، عبر تبنّي حلول مستقبلية مبتكرة. وتعمل الإمارة في الوقت نفسه على تطوير خدمات التاكسي الطائر بالتعاون مع شركات عالمية مثل «جوبي» للطيران من كاليفورنيا، وشركات صينية منافسة.


وقد رسّخت دولة الإمارات مكانتها مركزاً عالمياً لتجربة التقنيات المستقبلية، بدءاً من السيارات الطائرة وصولاً إلى الذكاء الاصطناعي، بفضل بيئة تنظيمية مرنة ورؤية توسعية جريئة.


وفي حال نجاح مشروع دبي، فسيكون ذلك أحد أبرز إنجازات شركة «ذا بورينغ كومباني»، إذ إن النظام التشغيلي الوحيد للشركة حالياً هو مشروعها في لاس فيغاس، حيث تنقل «تسلا» الركاب بين المحطات تحت الأرض. ولم يتضح بعد ما إذا كانت دبي ستعتمد على سيارات تسلا أيضاً، إذ أشارت الشركة سابقاً إلى إمكانية استخدام كبسولات أو مركبات ذاتية القيادة.


ويمثل مشروع «دبي لووب» أحد الاستثمارات المتنامية لماسك في منطقة الخليج، حيث توسعت شركاته أيضاً في تقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية «ستارلينك»، كما طرح ماسك مشاريع أنفاق وروبوتات أجرة ذاتية القيادة في المملكة العربية .


ورفض مكتب الوزير العلماء الكشف عن الكلفة الإجمالية للمشروع، لكنه أشار إلى أن النظام في مراحله المستقبلية سيضم شبكة من الحلقات المتعددة تربط مناطق مختلفة من الإمارة.

استلام أول شحنة من شرائح «إنفيديا»

وفي سياق متصل، أوضح العلماء أن الإمارات تستعد لاستلام أول شحنة من شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة من شركة «إنفيديا» قبل نهاية العام الجاري، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تمثل «إحدى المراحل الأساسية لمشروع «ستارغيت»، وهو المشروع الذي اختيرت الإمارات لتكون أول موقع له خارج الولايات المتحدة.


ويهدف المشروع، الذي يُنفّذ بالتعاون مع شركة «أوراكل» وشركاء آخرين، إلى إنشاء مركز بيانات ضخم بقوة 5 غيغاواط مخصص لتقنيات الذكاء الاصطناعي.


وأكد العلماء أن هذه التطورات تعكس مكانة الإمارات محوراً عالمياً للتقنيات المتقدمة، قائلاً: إن الشحنة المرتقبة من شرائح «إنفيديا» ستكون خطوة أساسية نحو بناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا