اقتصاد / صحيفة الخليج

النفط يرتفع 1% بعد إشارة ترامب لتعهد هندي بوقف شراء الخام الروسي

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.1 بالمئة لتصل إلى 62.61 دولار للبرميل بحلول لساعة 00:12 بتوقيت جرينتش، بعد أن قال الرئيس دونالد ترامب، إن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تعهد بوقف شراء النفط من روسيا.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي قرابة 0.85% إلى 58.76 دولار للبرميل، الخميس.

وذكر ترامب، الأربعاء، أنه سيحاول بعد ذلك دفع إلى اتخاذ خطوة مماثلة في الوقت الذي تكثف فيه واشنطن جهودها لقطع إيرادات موسكو من .

لقاء بين ترامب ومودي (أرشيفية)

والهند والصين هما أكبر مشترين لصادرات النفط الروسي المنقولة بحرا، وتستفيدان من الأسعار المخفضة التي اضطرت روسيا لقبولها بعد أن تجنب المشترون الأوروبيون الاستيراد منها وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا في فبراير شباط 2022.

واستهدف ترامب في الآونة الأخيرة الهند بسبب مشترياتها من النفط الروسي إذ فرض رسوما جمركية على الصادرات الهندية إلى الولايات المتحدة في إطار سعيه لخنق عوائد روسيا من النفط والضغط على موسكو للتفاوض على اتفاق سلام في أوكرانيا.

وقال ترامب للصحفيين خلال حدث في البيت الأبيض "لم أكن سعيدا بشراء الهند للنفط، وأكد لي اليوم أنهم لن يشتروا النفط من روسيا".

وأضاف "هذه خطوة كبيرة. والآن سنجعل الصين تفعل الشيء نفسه".

  • أكبر مورّد

روسيا هي أكبر مورد للنفط إلى الهند. وصدّرت موسكو 1.62 مليون برميل يوميا إلى الهند في سبتمبر /أيلول، أي ما يقرب من ثلث واردات البلاد من النفط.

ولعدة أشهر، قاوم مودي الضغوط الأمريكية ودافع المسؤولون الهنود عن المشتريات باعتبارها حيوية لأمن الطاقة الوطني.

وسيكون تحرك الهند لوقف الواردات تحولا كبيرا من أحد أكبر عملاء موسكو في مجال الطاقة، ويمكن أن يدفع دولا أخرى لا تزال تستورد الخام الروسي لإعادة حساباتها.

ويريد ترامب الاستفادة من العلاقات الثنائية لفرض عزلة اقتصادية على روسيا، بدلا من الاعتماد فقط على العقوبات.

وفرض ترامب رسوما جمركية 25 في المئة على الهند هذا الصيف بعد فشل البلدين في التوصل إلى اتفاق تجاري مبدئي. وأتبع ذلك بفرض رسوم نسبتها 25 في المئة إضافية بسبب مشتريات البلاد من النفط الروسي.

وأثار الأمر استياء الهند لعدم فرض رسوم جمركية مماثلة على أي من كبار مشتري النفط الروسي الآخرين، مثل الصين أو تركيا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا