افتتحت «إيفزا»، أول مكتب تمثيلي لها في مدينة شنغهاي الصينية، في خطوة تمثل محطة رئيسية في استراتيجيتها للتوسع العالمي وتؤكد التزامها المتزايد بالسوق الصيني.
أُقيم حفل الافتتاح في فندق إنتركونتيننتال جينغان في مدينة شنغهاي، بحضور كبار مسؤولي «إيفزا» وعدد من المسؤولين الصينيين وممثلي حكومة دولة الإمارات وقادة الأعمال.
وتضمن الحفل كلماتٍ ترحيبيةً ألقاها يوخن كنيشت، الرئيس التنفيذي لـ«إيفزا» وشو جياو، نائبة مدير لجنة التنمية والإصلاح في منطقة جينغان والمهند سليمان النقبي، القنصل العام لدولة الإمارات في شنغهاي، تلاها حفل قص الشريط وجلسة نقاشية حول توسيع الأعمال عبر الحدود ومائدة مستديرة إعلامية.
15500 شركة صينية
أوضح يوخن كنيشت، الرئيس التنفيذي لمنطقة «إيفزا» الحرة «أن شنغهاي ليست فقط القلب التجاري للصين، بل تُعد أيضاً واحدة من أكثر مدن العالم حيوية في مجالات الابتكار والنمو ومع وجود أكثر من 15,500 شركة صينية تعمل بالفعل في دولة الإمارات، فإن افتتاح مكتبنا الجديد يُعد خطوة طبيعية نحو تعميق علاقات التعاون وتمكين رواد الأعمال وفتح آفاق جديدة للنمو العابر للحدود».
وتُعد «إيفزا» من خلال وجودها في الصين جسراً يربط بين الصين ودولة الإمارات، حيث ستسهم في تسهيل وصول رواد الأعمال الصينيين إلى منظومة دبي الاقتصادية المتكاملة، بما في ذلك خدمات تأسيس الشركات بسهولة والوصول إلى شبكة شركاء عالمية.
علاقات متينة ومتنامية
وقال المهند سليمان النقبي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في شنغهاي: «تتمتع الإمارات والصين بعلاقات متينة ومتنامية تقوم على التجارة والثقة المتبادلة وإن وجود «إيفزا» في الصين يُعزز هذه الروابط الثنائية ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين البلدين».
ويأتي افتتاح مكتب شنغهاي بعد مشاركة «إيفزا» الأخيرة في المؤتمر العالمي للمناطق الحرة 2025، الذي نظَّمه الاتحاد العالمي للمناطق الحرة في مقاطعة هاينان الصينية، ما يعكس التزامها المستمر بدعم ريادة الأعمال العالمية وتعزيز التعاون التجاري الدولي.
مستوى تجاري قياسي
في عام 2024، بلغ حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية مستوىً قياسياً قدره 101.8 مليار دولار أمريكي، ما يعكس نمواً مستمراً على مدى العقد الماضي.
وتُعدّ الإمارات اليوم ثاني أكبر شريك تجاري للصين في منطقة الشرق الأوسط، فيما تظل الصين الشريك التجاري الأول للإمارات عالمياً وهو ما يبرز قوة ومتانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.