تراجعت الأسهم اليابانية عند الإغلاق، الجمعة، في ظل خسائر لأسهم البنوك وسط مؤشرات على وجود ضغوط ائتمانية في بنوك إقليمية أمريكية، في حين أضر ارتفاع الين بالمعنويات. ونزل المؤشر نيكاي 1.44% ليغلق عند 47582.15، وانخفض أيضاً المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.03% إلى 3170.44. وقال شوتارو ياسودا، محلل السوق لدى توكاي طوكيو إنتليجنس لابوراتوري، «هذا الأداء طبيعي مع تأثر المعنويات بالمخاوف الائتمانية». وأضاف: «مع ارتفاع الين في نهاية الجلسة، واصل المؤشر نيكي خسائره». وخلال الليل هبط سهم البنك الإقليمي الأمريكي «زايونز بانكوربوريشن» 13% بعد أن كشف عن خسارة غير متوقعة بسبب قرضين بقسمه في كاليفورنيا. وانخفض سهما المجموعتين الماليتين «ميتسوبيشي يو.إف.جيه» و«سوميتومو ميتسوي» 3% لكل منهما. وبعد أن كانت مجموعة «سوفت بنك» من دوافع ارتفاع نيكاي في الآونة الأخيرة، نزل سهم شركة الاستثمار في التكنولوجيا 3.36%. وتباين أداء المؤشر نيكاي هذا الأسبوع بسبب الضبابية السياسية. وسجل المؤشر تراجعاً 2.6%، الاثنين، بعد انسحاب حزب كوميتو، شريك الحزب الديمقراطي الحر منذ فترة طويلة، من الائتلاف الحكومي. وكان المؤشر قد ارتفع 3% في الجلستين السابقتين بعد ظهور حزب معارض صغير كشريك محتمل للحزب الديمقراطي الحر في الائتلاف. وخسر المؤشر 1% خلال الأسبوع.