شاركت دولة الإمارات ممثلةً في وزارة الطاقة والبنية التحتية، في الاجتماع الوزاري حول تحولات الطاقة لمجموعة العشرين الذي استضافته كيب تاون في جنوب إفريقيا، حيث ترأّس وفد الدولة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول.
وأكد العلماء، خلال الاجتماع، دعم دولة الإمارات لأولويات رئاسة مجموعة العشرين الهادفة إلى تحقيق انتقالٍ آمن وشامل ومستدام للطاقة، مشيراً إلى التزام الدولة بتعزيز أمن الطاقة العالمي وتسريع التحول نحو مصادر نظيفة تحقق التنمية المستدامة.
محطة براكة
أشاد العلماء بدور محطة براكة للطاقة النووية السلمية كأحد أهم مشاريع الدولة الاستراتيجية في قطاع الطاقة، إذ تُعد أول محطة نووية على مستوى العالم العربي، وتسهم في توفير نحو 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء، مع خفض أكثر من 22.4 مليون طن من انبعاثات الكربون سنوياً، بما يدعم أهداف الدولة في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
كما استعرض العلماء التقدّم المحرز في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، ودعم دولة الإمارات لمبادئ مجموعة العشرين الخاصة بالتصنيع المستدام، مشيراً إلى إطلاق التحالف العالمي لكفاءة الطاقة «GEEA» كمنصة دولية سباقة لتحويل الالتزامات إلى إنجازات عملية ملموسة، في ظل تزايد اهتمام الدول بالانضمام إلى هذه المبادرة الإماراتية.
التصنيع المستدام
أكّد دعم دولة الإمارات لتحالف مراكز التصنيع المستدام، ومشاركتها النشطة في أعماله لتسريع التحول نحو التصنيع منخفض الكربون وتعزيز سلاسل الإمداد النظيفة ونقل التكنولوجيا.
ودعا العلماء إلى المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه الذي تستضيفه دولة الإمارات العام المقبل، لتعزيز الترابط بين قطاعي الماء والطاقة ودفع الحلول المبتكرة لمواجهة تحديات المرونة المائية والطاقة على المستوى العالمي.
الترابط الكهربائي
فيما يتعلق بمحور الترابط الكهربائي، أكد العلماء التزام دولة الإمارات بتقاسم خبراتها في مجال الربط الكهربائي الخليجي، وتمويل مشاريع البنية التحتية النظيفة، والاستفادة من المبادرات الدولية الكبرى مثل ممر الهند-الشرق الأوسط-أوروبا «IMEC» لبناء شبكات طاقة مرنة ومستدامة تعزز التنمية في القارة الإفريقية.
وتعكس المشاركة التزام دولة الإمارات بالهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة، المتمثل في ضمان الحصول على طاقة نظيفة وآمنة وبأسعار ميسّرة للجميع، كما تؤكد الدور الريادي للدولة في تسريع التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة وترسيخ التعاون الدولي لتحقيق مستقبل مستدام واقتصاد منخفض الانبعاثات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.