قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، عن خطط الشراكة الاستراتيجية مع الهند، وذلك من أجل التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية، حيث تستهدف الاستثمارت قيمة 20 مليار دولار خلال خمس سنوات، وذلك مع التركيز على تحقيق المنافع المتبادلة في مختلف القطاعات، وذلك عقب زيارة نائب الرئيس البرازيلي جيرالدو ألكمين إلى الهند، فيما أكد لولا على أهمية الاستفادة من السوق الاستثنائية في الهند لتحقيق المنفعة المتبادلة، وذلك عبر حسابه على منصة X وأضاف لولا إن زيارة نائب الرئيس جيرالدو ألكمين إلى الهند، تحضيرًا لرحلتي مطلع العام المقبل، بالغة الأهمية، نظرًا لسوقها الواعدة. ويمكننا بناء تحالف ممتاز مع الهند، سياسيًا وفضائيًا وتجاريًا واقتصاديًا، وأنها كانت مهمة استثنائية، فالهنود يحبون البرازيل، والبرازيليون يحبون الهنود، لذلك، سنُنشئ تحالفًا استراتيجيًا مع الهند ونُطور الاقتصادين البرازيلي والهندي معًا. O @geraldoalckmin é um vice que só me dá boas notícias.Voltou da Índia com muitas novidades: Embraer abrindo escritório por lá, visto eletrônico pra facilitar os negócios e novas parcerias.Nos encontramos em Brasília hoje bem cedinho. Ele chegando da Índia, eu indo pra São… pic.twitter.com/MoAuhtWGdg — Lula (@LulaOficial) https://twitter.com/LulaOficial/status/1979530121917673933?ref_src=twsrc%5Etfw وجاءت تصريحات لولا بعد يوم واحد من اختتام نائب الرئيس جيرالدو ألكمين زيارته إلى الهند، والتي كانت تهدف إلى تعميق العلاقات الثنائية ووضع الأساس لزيارة لولا الرسمية إلى الهند العام المقبل - كجزء من التنفيذ الجاري لخارطة الطريق الموضحة خلال قمة مودي-لولا في يوليو. كما سلّط الضوء على العديد من النتائج الإيجابية لعودة الاستثمارات في الهند، قائلاً أن من أبرز التطورات، افتتاح مكتب لشركة إمبراير البرازيلية لصناعات الطيران والفضاء في الهند، وتطبيق التأشيرة الإلكترونية لتسهيل سفر رجال الأعمال، وإقامة شراكات جديدة. ورد الرئيس البرازيلي أسئلة وسائل الإعلام حول إمكانية أن تصبح الهند والبرازيل أسواقا بديلة في ظل التعريفات الجمركية الأمريكية، أوضح ألكمين أن التعاون بين البلدين تكميلي وليس تنافسيا. ووصف الهند بأنها واحدة من أسرع الدول نمواً في العالم، وقال أيضاً إن البرازيل هذا العام لديها حصاد زراعي أعلى بنسبة 16 في المائة، لذا هناك الكثير من الإمكانات للتكامل: في مجال التكنولوجيا، والمنطقة الصناعية، والتعدين، والزراعة... لن نتنافس على المنتج؛ سنحقق التكامل الاقتصادي، حسبما ذكرت وكالة أنباء آسيان . يرتكز التعاون المتنامي بين البرازيل والهند على علاقة اقتصادية متينة أصلاً. خلال زيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى البرازيل في يوليو، حدد الزعيمان هدفًا طموحًا يتمثل في رفع حجم التجارة الثنائية إلى 20 مليار دولار أمريكي في غضون خمس سنوات.