نظّمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) جلسة تدريبية، في مركز كومباس للأعمال، تناولت أفضل الممارسات في توظيف التسويق، من خلال المؤثّرين لتنمية المبيعات وتحويل التفاعل على منصّات التواصل الاجتماعي إلى نتائج تجارية قابلة للقياس، وهدفت الجلسة إلى تمكين روّاد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة من تطوير حضور رقمي فعّال، يسهم في تعزيز أرباحهم واستدامة مشاريعهم.قدّم الجلسة محمد فتّال، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ألفان»، الذي استعرض التطور المتسارع لدور المؤثّرين في بناء الوعي بالعلامة التجارية وترسيخ الثقة وجذب العملاء، كما شارك فتّال خبراته العملية من خلال شبكة «ألفان»، مُسلطاً الضوء على آليات اختيار الشريك المؤثّر الأنسب، وصناعة المحتوى المؤثر، وقياس العائد الحقيقي من الحملات الرقمية.تعرّف المشاركون إلى كيفية اختيار الشراكات المؤثرة المناسبة، استناداً إلى ملاءمة الجمهور وجودة التفاعل بدلاً من عدد المتابعين، إلى جانب تطوير محتوى مخصص لكل منصة رقمية، وتصميم استراتيجيات فعّالة وملائمة لميزانيات الشركات الصغيرة والمتوسطة والأعمال الناشئة.وقال رامي جلّاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة «راكز»: «نسعى إلى تمكين مجتمع أعمالها من تبنّي أدوات تسويقية حديثة تواكب تطورات المشهد الرقمي، ويُعد التسويق عبر المؤثّرين اليوم أحد أبرز محركات النمو للشركات، لا سيما في قطاع المشاريع الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة. وانطلاقاً من ذلك، صُممت هذه الجلسة لتزويد المشاركين بالمعرفة التطبيقية التي تساعدهم على تحويل التفاعل الرقمي إلى نمو ملموس وإيرادات قابلة للقياس».