أكد المهندس أحمد عز، رئيس مجلس إدارة مجموعة عز القابضة، أن المتحف المصري الكبير يمثل ملحمة وطنية حديثة تُجسد روح المصريين وقدرتهم على إعادة إحياء حضارتهم التي تمتد لأكثر من 7 آلاف عام، مشيرًا إلى أن هذا الصرح المعماري والثقافي العملاق يليق بمكانة مصر على خريطة العالم.
وقال عز، خلال كلمته في إحدى الجلسات التي عُقدت ضمن فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، إن أكثر من 10 آلاف عامل ومهندس من مجموعة عز شاركوا في تنفيذ هذا المشروع التاريخي، الذي وصفه بأنه "ليس مجرد مبنى أو متحف، بل إعادة بناء رمزية للحضارة المصرية القديمة برؤية معاصرة".
وأضاف رئيس مجموعة عز أن المتحف المصري الكبير يُعد إنجازًا يُبرز عبقرية التصميم والتنفيذ المصرية، ويعكس ما وصلت إليه الدولة من تقدم في مجالات البناء والتشييد واستخدام أحدث التقنيات في المشروعات القومية الكبرى.
وأشار إلى أن "حديد عز" كان لها دور متواضع لكنه أساسي في دعم هذا الصرح العملاق، حيث ساهمت منتجات الشركة في الأعمال الإنشائية التي تطلبت أعلى درجات الجودة والدقة لتناسب حجم المشروع وأبعاده التاريخية.
وأعرب عز عن فخره بمشاركة المجموعة في هذا الحدث الاستثنائي الذي لا يمثل فقط مشروعًا هندسيًا ضخمًا، بل رمزًا لإرادة المصريين في استعادة مجد حضارتهم القديمة وتقديمها للعالم في ثوب حديث.
واختتم حديثه قائلاً: "إذا كان أجدادنا قد بنوا حضارة منذ أكثر من سبعة آلاف عام، فنحن اليوم نثبت أننا قادرون على استعادة هذه الروح العظيمة، وبناء ما يخلد اسم مصر من جديد أمام العالم."
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
