ستصبح الحكومة الأميركية مساهما في شركة ناشئة متخصصة في معالجة المعادن النادرة، وفق ما أعلنت هذه الأخيرة الاثنين، فيما تسعى الولايات المتحدة إلى تقليل اعتمادها على الصين في هذا المجال.
وأفادت شركة «فولكان إليمنتس» التي تتخذ في ولاية كارولاينا الشمالية مقرا، بأن الحكومة الأميركية ستتعاون مع مستثمرين من القطاع الخاص سيضخون 550 مليون دولار في رأس مال الشركة.
وستخصص الحكومة الفدرالية قرضا بقيمة 620 مليون دولار ومنحة بقيمة 50 مليونا، ستتلقى مقابلهما أسهما في «فولكان إليمنتس» بقيمة 50 مليون دولار.
والمعادن النادرة هي عنصر أساسي في تصنيع المكونات الإلكترونية المتطورة عبر مجموعة من القطاعات بما فيها صناعة السيارات والإلكترونيات والدفاع.
وقال وزير التجارة هاورد لوتنيك في بيان الاثنين «نحن نركز على إعادة تصنيع المعادن النادرة إلى الوطن، وضمان أن تكون سلسلة التوريد الأميركية قوية وآمنة وموثوقة».
وتعد الصين أكبر منتج للمعادن النادرة في العالم، وهي تفرض منذ نيسان/أبريل قيودا على صادراتها ما أثّر سلبا على قطاعات التصنيع العالمية.
وكانت المعادن النادرة نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات التجارية الأخيرة بين الصين والولايات المتحدة، مع اتهام واشنطن بكين بالتباطؤ في الموافقة على تراخيص التصدير.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
