أفاد المهندس بدر اللمكي الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للتوزيع» أن شبكة «أدنوك للتوزيع» حالياً، تضم نحو 980 محطة خدمة في الإمارات والسعودية ومصر، الغالبية منها في دولة الإمارات.
وقال اللمكي في حديث ل«الخليج»: «ضمن خطتنا الطموحة للتوسع، نستهدف الوصول إلى 1,150 محطة بحلول عام 2028، ما يعكس التزامنا ببناء بنيةٍ تحتيةٍ مرنة تدعم التنقل والنمو الاقتصادي في الدولة، مع استمرار النمو حتى عام 2030 لتلبية احتياجات المجتمعات المحلية، خاصةً في المناطق السكنية ذات الخدمات المحدودة».
حول جهود الشركة لتطوير محطات «أدنوك للتوزيع» من حيث الخدمات وتوفير أجهزة شحن السيارات الكهربائية، أجاب بالقول: «نعمل على إعادة تعريف تجربة محطات الخدمة من خلال مفاهيم مبتكرة مثل«واحة من أدنوك» و«ذا هَب»، التي تقدم وجهات متكاملة تجمع بين الوقود، والشحن السريع للسيارات الكهربائية، وخيارات الطعام والترفيه، لتوفير تجربة عائلية متكاملة في مكان واحد، كما ندمج حلولاً مستدامة تشمل محطات تعمل بالطاقة الشمسية، واستخدام الوقود الحيوي، وتوسيع البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية، بما يدعم أهدافنا لخفض كثافة الانبعاثات بنسبة 25٪ بحلول عام 2030».
وأضاف اللمكي: «تجربة العميل في شحن السيارات الكهربائية من خلال محطات أدنوك للتوزيع سهلة وبسيطة، إذ يمكن من خلال إعداد مسبق عبر التطبيق ولمرة واحدة فقط، القيام بالشحن في كل مرة دون أي خطوات أو إجراءات إضافية».
وعن عدد الشواحن الكهربائية التي تم تركيبها حتى الآن في الإمارات والرقم المستهدف مستقبلاً، رد اللمكي بالقول: «وصل عدد الشواحن الكهربائية داخل محطات «أدنوك للتوزيع» حالياً إلى 370 شاحناً كهربائياً، وتوفر الشركة خدمة الشحن السريع التي تضمن تزويد السيارة بالكهرباء خلال 20 دقيقة فقط، وتنتشر هذه الشواحن في المحطات الواقعة على الخطوط الرئيسية من أبوظبي إلى دبي والإمارات الشمالية، ومن أبوظبي إلى مدينة العين ومنطقة الظفرة».
وأضاف اللمكي: «نستهدف الوصول إلى 500 إلى 750 شاحناً سريعاً بحلول عام 2028، مع توقعات بتحقيق هذا الهدف قبل الموعد المحدد، بما يعزز ريادتنا في دعم التنقل المستدام في الدولة.
وتابع بالقول: «أدنوك للتوزيع توفر خدمة شحن السيارات الكهربائية بشواحن سريعة، تضمن تزويد السيارة بالكهرباء خلال 20 دقيقة، وتنتشر في المحطات على الخطوط الرئيسية انطلاقاً من إمارة أبوظبي إلى دبي والإمارات الشمالية، ومن أبوظبي إلى مدينة العين ومنطقة الظفرة».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
