قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الغارات على لبنان مساء الخميس 6 نوفمبر 2025، شنتها تل أبيب بتنسيق مع القوات الأمريكية. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر عسكرية أن الهجمات الأخيرة على جنوب لبنان نفذت بالتنسيق مع القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة قيادة الشمال في إسرائيل منذ وقف إطلاق النار مع "حزب الله" في نوفمبر/ تشرين ثاني 2024. وقالت المصادر إن الهدف من الهجمات تمكين تل أبيب من تحقيق غايتها تجريد "حزب الله" من سلاحه، مشيرة إلى أن "واشنطن تشارك إسرائيل هذا التقدير وتعتبر أن نزع سلاح الحزب ضروري تماشيا مع قرارات الحكومة اللبنانية". وادعت أن الجيش الإسرائيلي رصد في الأسابيع الأخيرة زيادة ملحوظة في نشاط "حزب الله"، "تشمل محاولات لإعادة بناء البنية التحتية العسكرية وتهريب صواريخ وتجنيد عناصر جديدة في صفوف قوة الرضوان (وحدة خاصة)". وذكرت أن الهجمات "تتركز على القرى الشيعية القريبة من الحدود بهدف منع تموضع عناصر الحزب في المناطق المحاذية لإسرائيل، فيما يستعد الجيش الإسرائيلي لاحتمال رد من حزب الله، بما في ذلك على الجبهة البحرية". كما نقلت القناة العبرية عن مسؤولين في الجيش قولهم إن وتيرة تحركات الجيش اللبناني بطيئة مقارنة بما تتوقعه إسرائيل، وأن تل أبيب "ستتولى المهمة بنفسها" إذا لم يسرع في نزع سلاح الحزب. المصدر : وكالة سوا