كتب أيمن رمضان الشريفالسبت، 08 نوفمبر 2025 06:43 م قال الدكتور أحمد معطى، خبير أسواق المال، إن هناك تراجع كبير في أسعار العملات المشفرة وعلى رأسها البتكوين، مرجعاً سبب ذلك إلى عدم الشفافية في تداول مثل هذه العملات، وتابع:" وده اللى بحذر منه مافيش بيانات مقنعه مثل البورصة المصرية بها بيانات تستطيع أن تحلل على أثرها فنياً ومادياً"، وهو ما دفع الكثير من المحافظ الكبرى للتخارج من العملات الرقمية والإقبال على الأسهم مثل الذكاء الاصطناعى والذهب . وحذر "معطى" في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، من أن التداول في العملات المشفرة شديد الخطورة، لعدم وجود معايير تستطيع من خلالها تحليل التداول بها ولا يوجد أسباب واضحة لتراجعها أو ارتفاعها، مؤكداً أن التعامل في العملات المشفرة بمصر غير قانونى على الإطلاق، وتابع:" البورصة المصرية هي القانونية في التداول وبها بيانات وقواعد وشفافية وحوكمة من أجل الحفاظ على أموال المصريين والمستثمرين الأجانب". ولفت خبير أسواق المال، إلى عدم وجود ثقة في العملات المشفرة خلال تلك الفترة، لأنها ارتفعت منذ بداية يناير إلى الآن 15%، بينما الذهب أرتفع قرابة الـ60% وانخفض 8%، منذ بداية العام إلى الآن وهو ما جعل المتداولون في العملات المشفرة يشعرون أنه تم التغرير بهم، وتابع:" ليه؟ كان يقال لهم أن العملات المشفرة وعلى رأسها البيتكوين هم الذهب الرقمى وأن الذهب الحقيقى ليس له قيمة، البنوك المركزية مازالت تشترى الذهب وليس العملات المشفرة". وأكد "معطى"، أن محافظ كبيرة بدأت تسييل العملات المشفرة خوفاً من التراجعات أو أن المكاسب التي تحققها غير كافية أو التي كانت يطمحون إليها لم تتحقق، وتابع:" بل أن الأسهم حققت أرباح أكثر من العملات المشفرة.. الذهب وأسهم الذكاء الاصطناعى في ارتفاع مستمر ولكن العملات الرقمية لم تحقق أرباح كما كان يتوقع لها". ولفت "معطى" إلى أن العملات المشفرة بدأت تفقد القيمة التنافسية لها بعدما أقدمت الولايات الأمريكية وبعض الدول حول العالم تقنين أوضاع هذه العملات، موضحاً أن قيمة العملات المشفرة كانت تكمن في عدم المراقبة بينما الآن يتم مراقبتها، وتابع:" الصبغة معتقدش أن الارتفاعات للعملات المشفرة ستكون كما يطمح البعض، بل ستكون بطيئة جداً، وهو ما يترتب عليه فقدان الثقة.. ومن المتوقع أن تتراجع إلى ما دون الـ100 ألف دولار لانه لا يوجد أساسيات ولا معايير تستطيع تحليل مستقبل هذه العملات".