يشتهر محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، بشغفه الكبير بالسيارات، وقد وصل هذا الشغف إلى مستوى جديد بعد أن استخدم منصة صناعية عالمية في الولايات المتحدة الأمريكية لتسليط الضوء على أهمية حماية مستقبل قطاعي السيارات والتنقل.جاء ذلك عندما افتتح معرض «سيما» (SEMA ) الشهير في لاس فيغاس في وقت سابق من هذا الأسبوع، وهو أكبر معرض تجاري للسيارات في العالم، ليصبح أول شخص غير أمريكي يقوم بذلك.ويعد معرض «سيما» (SEMA )، الحدث السنوي الرئيسي للنادي العضو في الاتحاد الدولي للسيارات، حيث يجمع أكثر من 160 ألف متخصص في هذه الصناعة ومن المبتكرين وعشاق السيارات من أكثر من 140 دولة.ويعرض الحدث أحدث التقنيات في مجال الأداء والتخصيص والتنقل، ويوفر منصة عالمية للمصنعين والمشترين ووسائل الإعلام للتواصل وتبادل الأفكار والاحتفال بثقافة السيارات. وخلال زيارته للمعرض بصفته رئيساً للاتحاد الدولي للسيارات، التقى محمد بن سليم بأعضاء بارزين في الكونغرس الأمريكي والحكومة المحلية، وممثلين عن شركات تصنيع السيارات العالمية، وسائقي سباقات آخرين، وغيرهم من عشاق السيارات. وفي مقابلة أجريت معه خلال البرنامج، تحدث محمد بن سليم عن شغفه بالسيارات الفاخرة ومعرفته بها، وكشف أن سيارته المفضلة في مجموعته الخاصة هي سيارة «ستوديبيكر إكسبرس» موديل عام 1937.وقال محمد بن سليم تعليقاً على أهمية الشغف والتعاون في دفع عجلة التقدم في عالم السيارات: «لكي تكون جزءاً من صناعة السيارات، يجب أن يكون لديك شغف بها. ففي أول معرض SEMA حضرته عام 2016، رأيت الطاقة والعمل الجماعي والقدرة على معالجة المشاكل معاً».