شاركت «الاتحاد لائتمان الصادرات»، ضمن وفد البعثة التجارية الإماراتية رفيعة المستوى إلى الصين، برئاسة سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء.وخلال الزيارة، حضر الوفد الإماراتي سلسلةً من الفعاليات، بما في ذلك «معرض الصين الدولي الثامن للاستيراد» و«مؤتمر تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الإمارات والصين»، و«قمة AIM للاستثمار 2025»، تجسيداً لعمق الروابط الاستراتيجية والاقتصادية بين البلدين. التخفيف من المخاطر استعرضت الشركة في جناحها ضمن «معرض الصين الدولي للاستيراد» في دورته الثامنة وأمام المندوبين والشركات، مجموعة حلولها الشاملة في مجال ائتمان الصادرات ومعلومات الأسواق، والخدمات التي تتيحها للتخفيف من المخاطر التجارية. الإمارات بوابة عالمية في مؤتمر «تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الإمارات والصين»، شاركت رجاء المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة «الاتحاد لائتمان الصادرات»، في جلسةٍ نقاشية حملت عنوان «الخدمات اللوجستية والتجارة والتصنيع المتقدم»، سلطت خلالها الضوء على مكانة دولة الإمارات كبوابةٍ استراتيجية للتجارة العالمية.وتطرقت الجلسة إلى دور «الاتحاد لائتمان الصادرات» كمحفز للنمو، وذلك من خلال توفير الحماية المالية، ومعلومات الأسواق، وأدوات التخفيف من المخاطر التجارية والتي تمكن المصدرين من التوسع بثقة في الأسواق العالمية انطلاقاً من دولة الإمارات. كما أكدت سعادتها على أن الشركة تعمل على ربط المشاريع الصغيرة والمتوسطة بشبكة عالمية تضم أكثر من 400 مليون شركة، مما يساعدها في تحديد المشترين والموردين والفرص التجارية الجديدة، ويعزز آفاق نموها وتوسعها.وأشارت المزروعي، إلى تطور التأمين التجاري وائتمان الصادرات لتعزيز التعاون بين الإمارات والصين، لا سيّما مع دخول المزيد من الشركات من كلا الجانبين في مشاريع التصنيع المشترك والمشاريع الصناعية.وفي جلسة نقاشية أخرى بعنوان «تدفقات رأس المال في عالم جديد متعدد الأقطاب»، التي نُظمت ضمن فعاليات «قمة AIM للاستثمار 2025»، أشارت المزروعي إلى دور ديناميكيات رأس المال العالمي والابتكار الصناعي في إرساء مفهومٍ جديد للتجارة الدولية.وتناولت الجلسة التزام «الاتحاد لائتمان الصادرات» بتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز مرونة سلاسل التوريد، ودفع عجلة التجارة المستدامة تماشياً مع المستهدفات الطموحة لـ «رؤية نحن الإمارات 2031»، لا سيما وصول الصادرات غير النفطية للدولة إلى 800 مليار درهم.وقالت المزروعي: «تشكل المشاريع الصغيرة والمتوسطة أكثر من 94% من إجمالي الشركات في دولة الإمارات، ما يجعلها العمود الفقري لاقتصادنا الوطني، ومصدراً حيوياً للتوظيف، ومحركاً رئيسياً لتعزيز التنوع الاقتصادي. ونجحت مبادراتنا، مثل برنامج 'تسريع الصادرات'، في تأمين 174 مليون درهم كتمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بما يدعم سلاسل القيمة المحلية ويسهم باستقطاب رأس المال الاستثماري والاستثمار الأجنبي المباشر نحو القطاعات الإنتاجية عالية الأثر».