شهدت الولايات المتحدة، الاثنين، مزيداً من الفوضى في حركة الطيران، مع تصاعد أزمة نقص المراقبين الجويين، نتيجة الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ البلاد، ما أدى إلى شلل جزئي في الرحلات من الساحل إلى الساحل.
وبلغ عدد الرحلات الملغاة الاثنين، 1432 من أصل 25733 رحلة مقررة في عموم البلاد، أي نحو 5.5% من الإجمالي الرحلات، مع توقعات بارتفاع النسبة مع استمرار الأزمة، كما بلغ عدد الرحلات الملغاة الأحد، 2631 رحلة، أي ما يعادل 10% من إجمالي الجدول الزمني للرحلات الأمريكية، في رابع أسوأ يوم منذ يناير/كانون الثاني 2024.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع وحدها، تأخرت 18576 رحلة، في حين أُلغيت 4519 رحلة، بحسب بيانات «فلايت أوير»، وامتدت الإلغاءات من الرحلات الإقليمية القصيرة، التي تعتمد عليها شركات الطيران الأمريكية الكبرى، لتسيير نصف رحلاتها الداخلية تقريباً، إلى الرحلات الرئيسية بين المدن الكبرى.
لم يستلم مراقبو الحركة الجوية راتبهم الثاني، خلال فترة الإغلاق، على الرغم من أنهم ما زالوا مطالبين بالعمل وقال مسؤولون حكوميون ونقابيون: إن بعضهم اضطر إلى العمل في وظائف إضافية لتغطية نفقاتهم.
يُذكر أن مجلس الشيوخ أحرز تقدماً أولياً في مفاوضات تهدف لإنهاء الإغلاق، لكن خطة التمويل النهائية لم تُقر بعد.
في محاولة لتخفيف آثار الأزمة وضمان تشغيل الرحلات المقررة، عرضت شركتا «دلتا إيرلاينز» و«يونايتد إيرلاينز» مكافآت مالية على طواقم الطيران، مقابل تغطية الرحلات الإضافية، وفقاً لرسائل داخلية اطلعت عليها شبكة «سي إن بي سي».
ولم تصدر الشركتان تعليقاً رسمياً بعد، إلا أن هذه الحوافز تُستخدم عادة في حالات الطوارئ أو سوء الأحوال الجوية، لضمان استمرار التشغيل واستقرار الخدمات الجوية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
