تعقد لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري اجتماعها المرتقب يوم 20 نوفمبر 2025، حيث تتزايد توقعات المحللين بشأن إمكانية خفض أسعار الفائدة. يسعى الكثيرون إلى أن يؤدي هذا الخفض إلى تنشيط الأسواق وتحفيز الاستثمارات، مما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد المصري. تزايد الضغوط الاقتصادية ينتظر أن يعزز هذه الخطوة وفقا للاحتياجات الحالية للمواطنين.
في سياق متصل، أكد محمد الإتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر والرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، في تصريحات له، أن الشهادات ثابتة العائد بنسبة 17% لمدة ثلاث سنوات تعد من أعلى معدلات الفائدة المتاحة. هذه الشهادات مستمرة في الطرح، وتتيح الفرصة للحصول على فائدة شهرية عبر استثمار يبدأ من 1000 جنيه ومضاعفاته، حيث تعتبر الشهادة البلاتينية أحد الخيارات الجذابة للمستثمرين.
استثمار مبلغ 100 ألف جنيه في هذه الشهادات، يحقق عائداً شهرياً يصل إلى 1416 جنيهاً، مما يجعلها خياراً مميزاً للمواطنين الراغبين في ضمان دخل ثابت. تسعى هذه الشهادات إلى تعزيز قدرة الأسر على التكيف مع المصروفات الشهرية وتوفير استقرار مالي.
كما يقدم البنك الأهلي شهادة ادخارية بعائد شهري ثابت، مما يجذب المواطنين الباحثين عن وسائل استثمار ذات عوائد مستقرة. تقدم هذه الشهادات مزايا متعددة، حيث تعتمد العوائد على سعر الفائدة المعلن من البنك المركزي، مما يوفر خيارات مختلفة تتناسب مع أوضاع الأسر المالية. يعمل البنك المركزي على استخدام سعر الفائدة كأداة للتحكم في معدلات التضخم وهذا بالتأكيد له تأثيراً مباشراً على حسابات الأسر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
