تحولت «أميريكان بتكوين» الأمريكية المدعومة من اثنين من أبناء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الربحية في الربع الثالث في نتائج أعمالها أمس الجمعة، بعد أن استفادت شركة التعدين والمشتري لأكبر الأصول الرقمية في العالم من هوامش ربح أوسع. واجتذبت العملات الرقمية اهتماماً كبيراً هذا العام، إذ يراهن المستثمرون على رقابة أكثر مرونة في ظل إدارة ترامب الجديدة وتداول بتكوين عند مستويات قياسية، على الرغم من تباطؤ ارتفاع العملة المشفرة في الأسابيع القليلة الماضية. إريك ترامب، هو المؤسس المشارك لشركة أميريكان بتكوين وكبير مسؤولي الاستراتيجية فيها، في حين يبرز دونالد ترامب جونيور كأحد المساهمين في الشركة. وقال إريك ترامب في مؤتمر عبر الهاتف بعد إصدار نتائج الأعمال «منذ طرحنا العام الأولي في بورصة ناسداك، أضفنا أكثر من ثلاثة آلاف بتكوين إلى احتياطياتنا، وتقدمنا بثبات بين خزائن بتكوين المدرجة الرائدة في العالم». وتعد الشركة، وهي شركة تابعة مملوكة بأغلبية لشركة (هات.8.كورب)، الأحدث في سلسلة من مشاريع العملات المشفرة التي أطلقتها عائلة ترامب، بما في ذلك (ميم كوين) و(ورلد ليبرتي فاينانشال)، وهي شركة عملات مشفرة مملوكة جزئياً للرئيس. ويستخدم تعدين بتكوين أجهزة كمبيوتر متخصصة لحل العمليات الحسابية المعقدة التي تؤمن الشبكة وتولد عملات بتكوين جديدة. (رويترز)