اقتصاد / اليوم السابع

هل اقترب عصر استبدال البشر؟.. جيش من الروبوتات الصينية يثير المخاوف

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

تخيل جيشًا من الروبوتات يسير نحوك، يبدو الأمر وكأنه مشهد من خيال علمي، لكن الحقيقة أن اختراع صيني جديد حول هذا المشهد المضحك إلى واقع غريب، ففي انتشر على نطاق واسع على الإنترنت، أظهرت شركة صينية مئات الروبوتات البشرية تسير في انسجام تام، ونشرت شركة UBTECH Robotics، ومقرها شنتشن، الفيديو، الذي وُصف بأنه "أول عملية تسليم جماعي" لآلاتها.

الفيديو الأكثر انتشارًا

في الفيديو، يمكن رؤية الروبوتات الصناعية تقف في صفوف منتظمة قبل أن تبدأ بالسير معًا بدقة. كان الفيديو، ذو المشاهد السينمائية تقريبًا، يهدف إلى الترويج لإطلاق طراز الجيل الثاني للشركة، وصُوّر الفيديو في مستودع أبيض معقم، ودار حول الروبوتات ليُقدم رؤية بانورامية للآلات بزاوية 360 درجة. في البداية، بدأوا بسحب بطارية من ظهورهم ثم إعادتها إلى ظهورهم في استعراضٍ لاستقلاليتهم، ثم جلس الروبوتان القرفصاء معًا قبل أن يطرقا بأقدامهما، وفي سارا وحملا أنفسهما في حاويات الشحن.

وبعد التحميل، امتدت الكاميرا لتظهر شاحناتٍ عديدة، جميعها محملة بالروبوتات متجهةً إلى المشترين المحتملين، مع تعليق "المضي قدمًا"، وقد تفاعل مستخدمو الإنترنت مع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع

البشر وخوفهم من الروبوتات

الروبوتات الشبيهة بالبشر هي روبوتات تشبه الجسم البشري، وهي مصممة للعمل جنبًا إلى جنب مع البشر في وظائفهم، استمرت الجهود المبذولة لإنتاج نسخ ناجحة منها منذ عام 1973، عندما أنتجت جامعة واسيدا في WABOT-1، أول روبوت بشري كامل الحجم.


وعندما يتعلق الأمر بالروبوتات الشبيهة بالبشر، تُعدّ الفجوة الطبقية والصناعية عاملين أساسيين. يربط رواد الأعمال والشركات التقنية هذه الروبوتات باختراع مستقبل أفضل وأسهل. ويبدو أن هذه خطوة تقدمية بالنسبة لهم، نظرًا لأنهم يمتلكون بالفعل مستقبلًا بدخل هائل متاح.

مع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالطبقة العاملة وموظفي الشركات، تحمل الروبوتات معها خوفًا من انعدام الأمن الوظيفي والعجز. هذا لأنهم يعتمدون على دخلهم الشهري من خلال وظائفهم، وهي نفس الفرص التي صُممت هذه الروبوتات لتعويضها، وبالتالي، بينما قد تُثير الروبوتات حماسًا لمستقبلٍ تكنولوجيٍّ مُتطوّر، إلا أنها في الواقع تُثير مخاوفَ إنسانيةً وانعدامَ أمانٍ وظيفيٍّ. ولذلك، تُثير مقاطع الفيديو، مثل تلك المذكورة أعلاه، ردودَ فعلٍ مُتباينة، بعضها مُتحمسٌ وبعضها الآخر قلق.

11
11

 

12
12

 

13
13

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا