تصل قيمة قطاع إدارة المرافق في دول مجلس التعاون الخليجي «ميفما»، إلى نحو 200.382 مليار درهم 2025، فيما يتوقع أن تصل إلى 264.24 مليار درهم عام 2028 بمعدل نمو سنوي مركب 5.7%، وفقاً لدراسة أعلنت نتائجها «جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق بالتعاون مع شركة فروست آند سوليفان» على هامش النسخة الـ 12 لمؤتمر ومعرض «ميفما كونفكس 2025» تحت رعاية بلدية دبي.وشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 500 مشارك من 12 دولة، من بينهم مسؤولون حكوميون وخبراء ومتخصصون في إدارة المرافق، اجتمعوا للاحتفاء بمسيرة ميفما الرائدة، وبالتحوّل النوعي الذي يشهده القطاع في المنطقة.وكشفت «ميفما» خلال المؤتمر، عن هويتها الجديدة بالتزامن مع مرور 15 عاماً على تأسيسها عام 2009 لتتحول إلى منصة إقليمية تمثّل أكثر من 3000 متخصص و150 عضواً مؤسسياً في قطاع إدارة المرافق.وشهد المؤتمر توقيع مذكرتي تفاهم بين جمال لوتاه، رئيس جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق (ميفما)، وعبدالله يوسف آل علي، مدير جمعية المهندسين بالإمارات، وخالد العمّار، وكيل الوزارة المساعد للشؤون الفنية في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية.وشهد المؤتمر جلسات نقاشية مثمرة سلّطت الضوء على الدور المحوري للمعايير الدولية والتحول الرقمي والاستدامة في رسم ملامح مستقبل إدارة المرافق.وأكد المتحدثون أن القطاع يشهد تحولاً جوهرياً من كونه نشاطاً تشغيلياً إلى منظومة متكاملة تعتمد على التقنيات الذكية والبيانات وتنمية الكفاءات البشرية كمحركات رئيسية لخلق القيمة.وقال جمال لوتاه، رئيس جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق «ميفما»: «لقد تطوّر قطاع إدارة المرافق ليصبح قوة استراتيجية تدعم مختلف جوانب الحياة الحضرية، من الاستدامة والابتكار إلى السلامة وجودة الحياة. ولم يعد دوره مقتصراً على الصيانة، بل أصبح يتمحور حول تشكيل بيئات أكثر ذكاءً واستدامة، وتحسين كفاءة الموارد، وضمان مرونة البنية التحتية في ظل النمو الحضري المتسارع. يواصل المؤتمر تعزيز الحوار بين القطاعين الحكومي والخاص والخبراء، بما يرسّخ مكانة إدارة المرافق ركيزةً أساسية للتنمية الحضرية المستدامة في المنطقة».