• تُنتج مياه بيرييه من مياه الينابيع في جنوب فرنسا منذ أواخر القرن التاسع عشر
• يملك قسم المياه في شركة نستله السويسرية العلامة التجارية منذ عام 1992

تصدر محكمة فرنسية اليوم الثلاثاء حكمًا بشأن ما إذا كان يجب على بيرييه سحب مياهها المعبأة من المتاجر، بعد أن طلبت جماعة المستهلكين «يو إف سي-كي شوازير» (UFC-Que Choisir) تدخلا طارئا بشأن ما تزعم أنه تسويق مضلل للعلامة التجارية على أنها مياه معدنية «طبيعية».

تُعد هذه الخطوة أحدث تطور في فضيحة مستمرة تحيط بالعلامة التجارية المملوكة لنستله، منذ أن أفادت وسائل الإعلام الفرنسية العام الماضي بأن بيرييه والعديد من منتجي المياه المعدنية الآخرين كانوا يعالجون مياههم بشكل غير قانوني لمنع التلوث.

خلص تحقيق بتكليف من مجلس الشيوخ الفرنسي في مايو/أيار إلى أن الحكومة الفرنسية قد تسترت على استخدام هذه المعالجات لسنوات.

أعربت شركة نستله عن أسفها لاستخدام هذه المعالجات، وتوقفت عنها منذ ذلك الحين، وانتقلت بدلاً من ذلك إلى الترشيح الدقيق، الذي تقول إنه آمن ولا يُغير التركيب المعدني لمياهها.

مع ذلك، تُجادل منظمة UFC-Que Choisir بأن الترشيح الدقيق هو نوع آخر من المعالجة لم تعتمده السلطات، وبالنظر إلى استخدامه لإزالة الملوثات، يُشير إلى احتمال وجود خطر صحي.

صرحت المنظمة في يونيو/حزيران، عند رفعها القضية إلى المحكمة، قائلةً: «مياه بيرييه المُصنّفة على أنها مياه معدنية طبيعية (ليست طبيعية). لقد استخدمت نستله، ولا تزال تستخدم، معالجات غير قانونية لهذه الفئة من المياه».

• ينابيع جنوب فرنسا

وقال متحدث باسم شركة نستله ووترز فرنسا قبيل صدور القرار، المتوقع من محكمة نانتير القضائية بعد الظهر: «نُفنّد بشدة جميع ادعاءات منظمة UFC-Que Choisir».

تُنتج مياه بيرييه، المشهورة بزجاجاتها الخضراء على شكل دمعة، من مياه الينابيع في جنوب فرنسا منذ أواخر القرن التاسع عشر، وتُسوّق في جميع أنحاء العالم. يملك قسم المياه في نستله العلامة التجارية منذ عام 1992.

في يوليو، سحبت نستله جهاز الترشيح الدقيق 0.2 ميكرون من مصنعها فيرجيز بناءً على طلب من السلطات المحلية، واستبدلته بجهاز ترشيح دقيق 0.45 ميكرون، وهو الجهاز الذي تستخدمه بالفعل لمياه فيتيل، وقد ناقشته مع السلطات.

يُعد نظام الترشيح الجديد جزءا من ملف أوسع ينتظر موافقة السلطات المحلية لمواصلة إنتاج المياه المعدنية في فيرجيز.