الارشيف / اخبار التعليم / لحظات نيوز

تعبير كتابي بمناسبة المولد الشريف (لطلاب الإعدادي) | ماذا تعرف عن المولد النبوي الشريف؟

النبي محمد هو النور المبين الذي بعثه الله للعالم بأسره، لهذا السبب نعرض تعبير كتابي بمناسبة المولد النبوي الشريف وماذا تعرف عن المولد النبوي الشريف، لذلك من خلال موقع لحظات نيوز نتعرف على اللحظة حيث أخرج الله سبحانه وتعالى الأمة من ظلمات الجهل إلى نور العلم والفهم وكشف لنا كل سر مكتوم عبر رسوله الكريم.

مقدمة موضوع تعبير بمناسبة المولد النبوي الشريف

في ذات يوم مشرق من الشهر الفضيل، وفي عام الفيل الذي لا ينسى، وُلِدَ خليل الله ورسوله، أشرف الخلق وخيرهم، في بقعةٍ من الأرض المقدَّسة، حيث تلألأت مكة المكرمة بنور وجهه البهيّ/ كانت أمه الفاضلة، آمنة بنت وهب، تستقبل هذه النعمة بابتهاج وسرور، فقد كان مولده بشرى ونبأ سارٍّ، وارتسمت البسمة على شفتيها فرحًا بقدوم هذا الطفل الذي جاء ليملأ الدنيا بالحبّ والسلام.
اقرأ أيضًا: تعبير كتابي بمناسبة المولد الشريف (لطلاب الابتدائي).. كلمة عن المولد النبوي الشريف

ولكنه لم يكن مجرد طفل عابر في هذا العالم، بل كان قدرًا مباركًا ورحمة للعالمين، فهو كان خير خلف لأبيه، الهاشمي الطاهر عبد الله بن عبد المطلب، الذي تركه ورحل في غربةٍ محزنة، وأصبحت حضنه الدافئ الذي تنام به أحلامه الطفولية فارغًا، ومع ذلك أخذته الأرحام بحنانها، فأطلق عليه اسماً يحمل أملاً وتطلعًا، محمد نورٌ يضيء الدرب.
اقرأ أيضًا: تعبير كتابي بمناسبة المولد الشريف (لطلاب الإعدادي) في المدارس

ومضى الزمن، وكبر الطفل اليتيم تحت رعاية عمه أبي طالب، الذي أخذه تحت جناحه الحنون، وكفله بكل حنان ورعاية. فكانت أيامه تمضي بين رحمة العم وحنان الأم، وسط أجواء القرية الهادئة، وكأن السماء نزلت بركتها على هذا الطفل الذي حمل في طياته مصير البشرية، وسط عناق الجبال وغناء الطيور، وفي قلب الصحراء الشاسعة التي عاشت معه أجمل اللحظات.

وكانت هذه البداية، بداية لمسيرة عظيمة، فقد جاء رسول الله، محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون نورًا للعالمين، ومصدر فخر وسرور لجده عبد المطلب، الذي رعاه بعد وفاة أمه، وليكون شفيعًا لأمته، وسطورًا من الرحمة والحكمة في تاريخ البشرية.
اقرأ أيضًا: تعبير كتابي بمناسبة المولد الشريف (لطلاب الثانوي)جاهز للنسخ

ماذا نقدم في ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم
تعبير كتابي بمناسبة المولد الشريف

وفي يوم مولده الشريف يقدم المسلمون له صلواتهم ومحبتهم ودعائهم لينالوا شفاعته يوم القيامة عند حوضه الشريف وينالوا شرف رؤية وجهه الكريم. إن النبي الأعظم يسعد بمن نظر إلى وجهه باللطف والإيمان واليقين، ويطيب القلب بملء جوانبه بمجرد ذكره، ولهذا السبب فإن اتباع سنته وحياته والاهتداء بهديه هو أعظم ما يقدمه المسلمون يوم ميلاده العظيم.يوم ميلاده تكتظ المساجد بحلقات الذكر، في حين يتم إنشاد بعض الترنيمات مع المدائح النبوية العذبة.

ويتم نصب الخيم المليئة بأصناف الحلوى والسكاكر، وترى الناس يزورون بعضهم البعض وهم يحملون أنواعًا مختلفة منها، كل حسب عاداته وتقاليده المتعارف عليها، وهذا المشبك بألوانه الزاهية وطعمه الحلو يبهج الناظر ويسعد الآكل. ومن المناسب في هذا اليوم العظيم أن نكثر من الذكر والدعاء حتى ننال شفاعته يوم القيامة، كما ينبغي استغلال هذه الذكرى في أي شيء مفيد من أعمال الخير بجميع أنواعه.

فتقدم الصدقات للمحتاجين، وتستذكر الأحاديث النبوية والسنة المطهرة، ويروى للأطفال مواقفه السمحة وسيرته العطرة حتى يتمكنوا من التعرف عليه ويحبون نبيهم ومرشدهم وقائدهم وقدوتهم، كي يسيروا على نهجه ويتجملوا بصفاته وأخلاقه. ميلاد النبي الكريم فرصة لإحياء سنته ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم ليس يومًا عاديًا ولن يكون، وأهميته تكمن في أنه يوم ميلاد أمة هي أمة الإسلام.

التي فضلها الله تعالى على سائر الأمم، وشعارها التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويا له من نور وشرف عظيم أن ينتمي المسلم إلى النبي الأكرم. في عيد ميلادك أيها النبي الكريم نتذكر حياتك العطرة وسيرتك الطيبة، كنت نموذجًا للصدق والأمانة واللطف والصبر والشجاعة والرحمة.

إن صبرك في مواجهة طغيان قريش وبطشها وإحسانك تجاه جارك اليهودي الذي آذاك ولطفك ورحمتك بأطفال المسلمين وغيرها من المواقف دليل على أنك خير خلق الله وخير من يحمل رسالة الله للإنسانية بأسرها، صدق أحمد شوقي حينما قال:وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ خاتمة موضوع تعبير عن المولد النبوي الشريف وفي الختام.

فإن يوم ميلادك يا ​​نبي الله، يكون المسلمون متحدين ومتحابين منتسبين إلى نبيهم العظيم الذي اختاره الله عز وجل من بين جميع عباده ليعهد إليه حمل الرسالة وتبليغها. وليس غريباً أن يشعر المسلمون في كل عام تمر فيه ذكرى المولد النبوي أن هذا اليوم خاص بهم جميعاً، لأنه يملأ قلوبهم بالصفاء والفرح وحب الحياة

غاب النبي الكريم بجسده عن حياتنا، لكنه ما زال حيًا في نفوسنا، قدمنا لكم في هذا المقال بمناسبة مولده الشريف موضوع تعبير كتابي تحدثنا فيه عن أهمية الاهتداء بهديه وسنته الشريفة، نسأل الله تعالى أن يجمعنا به في روضات جناته. 

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.