الارشيف / عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

عمرو سلامة: أتمنى على الجمهور عدم مغادرة القاعة

  • 1/2
  • 2/2

التاريخ: 17 ديسمبر

ديانا أيوب - الجونة

في عالم تسيطر عليه الكوابيس والأوهام، وتمتزج فيه المشاعر الإنسانية المحملة بالخيبة والخوف والقلق، قدم المخرج المصري عمرو سلامة فيلمه «60 جنيه»، الذي كان الفيلم الافتتاحي في النسخة السادسة من ، والذي تستمر فعالياته حتى 21 ديسمبر، في نسخة استثنائية ترفع شعار «سينما من أجل الإنسانية»، وتقدم 80 فيلماً.

ويحمل الفيلم الذي طالب سلامة جمهوره بعدم مغادرة القاعة قبل نهايته، قصة تروي الكوابيس والهواجس التي كانت تطارد مغني الراب زياد ظاظا، بطل الفيلم، الذي يعيش مع أمه وشقيقه المعاق، في حياة يسيطر عليها الفقر والقلق والخوف. تدور أحداث الفيلم في منزل صغير، يسيطر عليه الظلام الذي يتماشى مع المشاعر الإنسانية التي يلامسها، وتتصاعد الأحداث الدرامية فيه لتصل إلى القتل من أجل الوصول إلى «حياة جميلة».

المخرج عمرو سلامة في لقاء خاص مع الإعلاميين عن الفيلم وحيثيات تصويره، قال: «أحب أغاني الراب، وقد عملت مع أكثر من مغني راب، وكنت مهتماً بتقديم أفلام خاصة بهذا النوع من الأغاني، ولكن كنت أعرف بأن أي سأقدمه لابد أن يشتمل على الدراما، وعلى قصة يمكن أن تروى للناس، وعندما جلست مع المغني نفسه، واستمعت إلى قصته الحقيقية، بدأت القصة تكبر حتى تطورت إلى هذا الفيلم». وأضاف سلامة: «الأغنية تعبر عن الوضع النفسي الذي كان يمر به المغني حين قدم الأغنية، وكان هدفي من الفيلم تجسيد هذه الحالة، لأنه يرتبط بحياته، وقدمت الفيلم لأنها تجربة استهوتني، فأنا لا أقدم أعمالي موقف اجتماعي أو سياسي، بل أتتبع اختياراتي الفنية، وعندما قدمت فيلماً مع ويجز كان هناك الكثير من علامات الاستفهام حوله، ولكن اليوم بعد حالة الجدل، الجميع يحتفي به على نحو كبير».

ولفت إلى أن الفيلم استوحي من حياة زياد ظاظا والأفكار والهواجس التي كانت تطارده، وقد لا يكون واقعياً بنسبة عالية، موضحاً أن مغني الراب يحمل الكثير من الأداء في فنه، ولهذا غالباً ما يكون قادراً على التمثيل، وعلى الرغم من ذلك فقد استعان المغني بمدربي تمثيل قبل تصوير الفيلم، فضلاً عن امتلاكه الموهبة الفطرية، موضحاً أن تعاونه الثاني مع مغني راب بعد أن تعاون مع ويجز أتى مصادفة وليس بترتيب، أو رؤية إخراجية محددة.

وتمنى سلامة قبل بدء عرض الفيلم في الحفل الافتتاحي على الجمهور ألا يغادر، كما حدث معه في عرض «الشيخ جاكسون»، ولفت سلامة في تصريح لـ« اليوم» إلى أنه لا توجد فجوة بين الجمهور والأفلام الروائية، بل إن الأفلام الروائية هي أكثر أنواع الفنون الرائجة عند الشعوب عامة، فالأفلام الطويلة تشبه كرة القدم بين أنواع الرياضات، فهي الأكثر رواجاً ومشاهدة، ولكن ما يحدث في حفلات الافتتاح عندما يكون الفيلم الروائي طويلاً، الجمهور يغادر القاعة، ويكون من الصعب على الحضور مشاهدة الفيلم كاملاً، بسبب طول فعاليات الحفل الافتتاحي والسجادة الحمراء. وأضاف: «حين عرض فيلمي الطويل في أولى دورات مهرجان الجونة، أحزنني خروج الناس من القاعة، وقد ارتفع ضغطي يومها، ولكني لاحظت لاحقاً هذا التوجه في جميع حفلات الافتتاح والختام، لهذا أعتقد أنه كان من الذكاء أن يتم اختيار فيلم قصير للافتتاح».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا