الارشيف / عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

بوابتان لـ «سالك» على معبر الخليج التجاري والصفا الجنوبية

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، عن تركيب بوابة جديدة للتعرفة المرورية «سالك»، على معبر الخليج التجاري، وبوابة الصفا الجنوبية، على شارع الشيخ زايد، وتحديداً في المنطقة الواقعة بين شارعي، الميدان، وأم الشيف، وذلك لأهداف تشغيلية وتنظيمية، حيث يكون احتساب دفع التعرفة مرة واحدة عند العبور بين بوابتي الصفا، «شمالاً وجنوباً خلال ساعة واحدة».

ويأتي ذلك ضمن جهود الهيئة لتحسين انسيابية الحركة المرورية على شبكة الطرق في دبي، من خلال إعادة توزيع الحركات المرورية، وتوجيهها إلى محاور الطرق البديلة، مثل شارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع دبي العين، وشارع رأس الخور، وشارع المنامة، وكذلك استخدام معابر الخور البديلة مثل جسر إنفينيتي، ونفق الشندغة، إضافة إلى تشجيع السكان والزوار على استخدام محاور الطرق الأقل ازدحاماً. ومن المخطط تشغيل البوابتين في نوفمبر المقبل، تزامناً مع انتهاء أعمال مشروع تطوير شارع الخيل، الذي يتضمن تطوير خمسة تقاطعات، تشمل تنفيذ جسور تداخلية، وحلول مرورية سريعة في موقعين على امتداد الشارع، إضافة إلى تنفيذ بعض التحسينات السطحية على تقاطعات شارع الخيل الأول، مع كل من شارعي الميدان والزمرد.

قال مطر الطاير، المدير العام، ورئيس مجلس المديرين بالهيئة: «تأتي بوابات التعرفة المرورية ضمن سياسات النقل الداعمة لمشاريع البنية التحتية للطرق، ومنظومة المواصلات العامة والنقل، إذ إنها تسهم في توزيع الحركة المرورية على مختلف عناصر شبكة الطرق، وتحقيق استغلال أفضل لتلك المحاور والعناصر، كما تسهم سياسات التعرفة المرورية في تشجيع التحول، لاستخدام وسائل النقل الجماعي».

وأكد أن بوابات التعرفة المرورية السابقة أثبتت جدواها في تقليل الزمن الإجمالي للرحلات بنحو 6 ملايين ساعة سنوياً، وخفض حجم الحركة المرورية على جسري آل مكتوم والقرهود بنسبة 26%، وتقليل زمن الرحلات على شارعي الشيخ زايد والاتحاد بنسبة 24%، إلى جانب زيادة عدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي بنحو 9 ملايين راكب سنوياً.

ستسهم بوابة معبر الخليج التجاري، في تحويل الحركة المرورية القادمة من جبل علي، إلى شارعي الشيخ محمد بن زايد والإمارات، وخفض حجم المرور على شارع الخيل نحو 2053 مركبة في الساعة، بنسبة تصل إلى 15%، وعلى شارع الرباط لحوالي 1218 مركبة في الساعة، بنسبة تصل إلى 16%، وخفض حجم المرور على شارع المركز المالي نحو 5%.

كما تسهم في تقليل إجمالي زمن التنقل على الجزء المزدحم من شارع الخيل بين شارعي الرباط ورأس الخور بنحو 20 ألف ساعة يومياً في الاتجاهين، كذلك يسهم تركيب بوابة الصفا الجنوبية (التشغيلية)، في خفض حجم المرور المنعطف يميناً من شارع الشيخ زايد إلى شارع الميدان بنسبة 15%، وخفض حجم المرور من شارعي الميدان والصفا إلى شارع الشيخ زايد، بنحو 1070 مركبة في الساعة، بنسبة 42%، وخفض حجم المرور على شارع الشيخ زايد في الجزء الواقع، بين شارعي المركز المالي، ولطيفة بنت حمدان بنسبة 4%، إلى جانب تحقيق استخدام أفضل لشارعي الخيل الأول، والأصايل بنسبة تصل إلى 4%.

وقال الطاير: إن الهيئة أنجزت حزمة واسعة من المشاريع الضخمة، زادت قيمتها على 146 مليار درهم، أهمها مترو دبي، أطول نظام مترو في العالم دون سائق، بطول 90 كيلومتراً، الذي نقل منذ تشغيله في العام 2009، حتى نهاية العام الماضي، أكثر من ملياري راكب، وكذلك ترام دبي البالغ طوله 11 كيلومتراً، وتطوير وزيادة طول شبكة خطوط الحافلات من 2095 كيلومتراً إلى 3967 كيلومتراً (في الاتجاهين)، في الفترة من 2006 إلى .

وأضاف، أنه تمّ توفير أسطول حديث من حافلات المواصلات العامة، يضم نحو 1400 حافلة، تمتاز بمطابقتها للمواصفات الأوروبية الخاصة بالانبعاثات الكربونية المنخفضة «يورو 6»، وتوفير منظومة متكاملة من وسائل النقل البحري، تشمل إلى جانب العبرات التقليدية، فيري دبي والتاكسي المائي، إلى جانب تنفيذ شبكة واسعة من الطرق والجسور.

ولفت إلى أن العام الماضي شهد افتتاح عدد من مشاريع الطرق الحيوية، أهمها: شارع الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وشارع رأس الخور، ضمن مشروع تطوير محور الشيخ راشد بن سعيد، وتقاطع الصقر، ضمن مشروع تطوير محور الشندغة، وإنجاز طرق داخلية في عدد من المناطق السكنية.

وأضاف، إن عدد المسارات على معابر خور دبي ارتفع من 19 مساراً في 2006، إلى 54 مساراً في 2023، كما ارتفع عدد جسور وأنفاق المركبات من 129 جسراً ونفقاً عام 2006، إلى 1070 جسراً ونفقاً، في نهاية العام الماضي، وكذلك تضاعف عدد جسور وأنفاق المشاة أكثر من أربعة أضعاف، حيث ارتفع العدد من 26 جسراً ونفقاً للمشاة، إلى 122 جسراً ونفقاً، خلال الفترة نفسها، شاملة جسور وأنفاق مترو وترام دبي، وزاد طول شبكة المسارات المخصصة للدراجات الهوائية من 9 كيلومترات عام 2006، إلى 544 كيلومتراً عام 2023، وسترتفع إلى 1000 كيلومتر عام 2030، حيث سيتم مستقبلاً ربط المناطق الساحلية مثل، مناطق جميرا والصفوح، والمارينا، بالمسارات الخارجية في منطقة القدرة وسيح السلم وند الشبا، مروراً بمناطق البرشاء وتلال دبي وند الشبا.

وأوضح المدير العام رئيس مجلس المديرين، أن العام الجاري سيشهد ترسية عقد مشروع تنفيذ الخط الأزرق لمترو دبي، الذي يبلغ طوله 30 كيلومتراً، منها 15.5 كيلومتر، تحت الأرض، و14.5 كيلومتر، فوق مستوى الأرض، ويضم 14 محطة بينها ثلاث محطات انتقالية، كما ستستكمل الهيئة تنفيذ عدد من مشاريع الطرق الحيوية.

إضافة إلى بدء تنفيذ الجسور المؤدية إلى مداخل جزر دبي من جهة بر دبي، والجسور المؤدية إلى دبي هاربر، ومشاريع الطرق الداخلية في عدد من المناطق السكنية، إلى جانب مواكبة التوجهات المستقبلية في مجالي النقل والطرق، مثل تطوير وسائل النقل المرنة والمشتركة، وتعزيز وسائل النقل المستدامة، والتحول الرقمي، والثورة الصناعية الرابعة، والتنقل ذاتي القيادة للركاب، ونقل البضائع وغيرها.(وام)

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا