كشف الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة الصكوك الوطنية» المتخصصة في مجال الادخار والاستثمار، محمد قاسم العلي، عن استراتيجية مكوّنة من ثلاث ركائز للمساعدة في زيادة المدخرات على مستوى الدولة في العام الجاري 2024.

وأفاد العلي في بيان بأن الخطة تقوم على تبسيط آليات الادخار، وتعزيز الثقافة المالية، والاستفادة من الابتكار من خلال توظيف الأدوات الرقمية.

وقال: «نركّز على جعل الادخار أسلوب حياة، والابتعاد عن الثقافة الاستهلاكية، كوسيلة لتمكين الأفراد من تحقيق أهدافهم المالية. ومن خلال عملنا في الصكوك الوطنية على إتاحة المجال أمام المتعاملين للوصول إلى خيارات الادخار المبتكرة، سنتمكن من ترسيخ مكانتنا كمساهم أساسي في رسم معالم مستقبل آمن لهم، عن طريق جعل الادخار ضرورة ملحّة ونهجاً محورياً في حياتهم».

وتتمثل الركيزة الأولى لاستراتيجية «الصكوك الوطنية» في تيسير ومكافأة عادة الادخار المنتظم، إذ ستواصل تبسيط عملية الادخار وتشجيعه، بحيث يمكن للمستخدمين توفير مبلغ بسيط يصل إلى 100 درهم بحد أدنى عبر هواتفهم المحمولة، مع مكافأتهم بزيادة فرصهم بالفوز ببرنامج المكافآت البالغ 35.5 مليون درهم.

أما الركيزة الثانية، فتتمثل في تعزيز التوسّع من خلال الابتكار والكفاءة الرقمية، إذ تعمل «الصكوك الوطنية» على تلبية احتياجات جميع شرائح المجتمع، من خلال حرصها على توفير منتجات مبتكرة، مثل خطة «المليون» و«الراتب الإضافي».

وستعتمد هذه المنتجات على توظيف الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية المتقدمة لتكنولوجيا المعلومات، التي أسهمت في زيادة عدد مستخدمي تطبيق الصكوك الوطنية على الهاتف المحمول بنسبة 300% في عام 2023. وبحسب «الصكوك الوطنية»، فإن الركيزة الثالثة تركز على المتعاملين، باعتبارهم في قلب الاستراتيجية، ولفتت الشركة إلى أنها بعد أن سجّلت زيادة ملحوظة بنسبة 144% في عدد المتعاملين الجدد، فإنها تستعد لتحقيق مستويات غير مسبوقة من النجاح في العام الجاري، عن طريق الاستفادة من الأفكار المكتسبة من اقتراحات المتعاملين.

وأشارت إلى أنها استهلت العام الجديد بإطلاق استطلاع حول القرارات المالية، لفهم وجهات نظر الادخار، وتطلعات الأجيال المتنوعة في جميع أنحاء الدولة.